تنتظر المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف نتيجة زيارة وفد أرسلته لمتابعة أملاكها باليونان بها لبحث إمكانية ضخ استثمارات بها فى مجال التنمية العمرانية والحراسات على مساحة 19 فداناً من إجمالى 38 فداناً.
وأوضح المهندس يوسف عبدالعاطى مدير عام المجموعة لـ«البورصة» أن شركته تستعد لتنفيذ مشروعات داخل مصر وخارجها، لافتاً إلى أنه لم يتم انتداب أحد أعضاء مجلس الإدارة للسفر إلى اليونان مع الوفد الذى سافر نهاية الأسبوع الماضى، لكنها تنتظر تقرير الوفد الذى انتدبته الوزارة لمتابعة الأملاك.
وأضاف أن المجموعة تسعى لتعمير المساحات الشاغرة وعمل حراسات للأملاك للحفاظ عليها من التعدي.
وتمتلك هيئة الأوقاف قصر محمد على إلى جانب ما يقرب من 38 فداناً مقسمة بين أرض زراعية وأرض فضاء وعقارات وبيوت فى اليونان، وتؤجر الهيئة ما يقرب من %50 منها فى شكل محال تجارية ومساكن بينما يظل باقى الأملاك غير مستغلة.
ويقع ما يقرب من %90 من أملاك الوقف باليونان بجزيرة تاسوس، ويقع الباقى بمدينة كافالا.
وحصلت الحكومة المصرية على قرار يفيد بأن هذه الأملاك مسجلة باسمها فى عام 1984، وتتعاون الحكومة اليونانية فى إزالة التعديات عليها.
وقال ممدوح رشاد، مدير عام الهيئة، رئيس الوفد المتابع لأملاك الهيئة بالخارج إن الأوقاف تنظم زيارتين سنوياً لمتابعة وقف محمد على باشا باليونان، بهدف متابعة الأملاك والأعيان وإزالة التعديات وإمكانية عرض الأملاك للاستثمار لرجال الأعمال المصريين المقيمين باليونان أو لرجال الأعمال اليونانيين.
وأشار رشاد إلى أن نسبة التعديات على الأملاك باليونان وصلت لـ%5 خلال العام الماضى، وتجرى مفاوضات بين الخارجية المصرية وعمدة جزيرة تاسوس لإنهاء وإزالة التعديات.
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع موسع يضم لجنة قومية من وزارة الخارجية وهيئة الاستثمار والأمن القومى ووزارة الوقاف قبل سفر الوفد المقرر إلى اليونان للتنسيق وعمل جدول أعمال للوفد، يشمل المهام المنوطة به لتنفيذها.
وأكد أن دور هيئة الاستثمار يتركز على وضع كيفية استغلال الأملاك التابعة للأوقاف لتحقيق أعلى عائد منها لصرفه فى الأوجه المخصصة له.







