أكد الدكتور محمد معيط نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، على دور منظومة التمويل الإسلامى والتأمين التكافلى في مجابهة الأزمات المالية بالنظر لما لديها من مقومات محددات تمكنها من مواجهة تلك الازمات.
وأشار خلال مشاركته بورشة التأمين وإعادة التأمين التكافلى التى ينظمها معهد الخدمات المالية التابع لهيئة الرقابة المالية ، إلى النمو المتزايد الذي تشهده صناعة التمويل الإسلامى خاصة بعد الأزمة المالية العالمية فى 2008 ،والتي أعادت النظر فى أنظمة التمويل .
وأضاف أن الفكر الإسلامي المقوم للتأمين التكافلى ساعد في توسيع قاعدة عملاء التأمين بجذب فئات مختلفة من المشتركين كانتتحجم عمه في السابق.
تضاعف حجم أصول شركات التأمين التكافلى بالسوق المصري 5 مرات خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى 1.6 مليار جنيه فى 2013، فيما بلغت حجم تعويضاتها المسددة مليار جنيه،وفقا لمعيط .
وقال نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن التكافلى لديه فرص كبيرة للنمو خلال الفترة المقبلة، بالنظر إلى التطور الذي يشهده حاليا وعليه أن يتغلب على التحديات العديدة التى تواجهه، خاصة مع نمو البنوك الإسلامية والتمويل الإسلامى بصفة عامة .
ومن جانبه قال عمر جودة الرئيس التنفيذى لشركة الأفريقية لإعادة التكافل، إن النية تمثل الفارق الجوهرى بين التأمين التكافلى والتجارى خاصة فيما يتعلق بتقديم منتجات متوافقة مع الشريعة والتي تخدم الشركات في التسويق الجيد لمنتجاتها ،كما انه يتطرق لتغطية بعض المسئوليات التي يحجم عنها التجارى .








