استنكر ستيف كراوشو مدير منظمة العفو الدولية الحكم بحبس صحفيي الجزيرة ووصفه بـ”الشائن والمهين للعدالة”.
كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قد قضت في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية الماريوت”، المتهم فيها 20 شخصًا ببث أخبار وتقارير كاذبة بهدف تشويه صورة مصر، بمعاقبة 11 متهمًا بـ 10 سنوات غيابيًا، و7 سنوات لـ 7 آخرين حضوريًا.. وبراءة أنس البلتاجي وأحمد عبدالحميد، والسجن 3 سنوات لمتهم آخر.
جدير بالذكر أن من بين المتهمين كل من بيتر جريسيت وهو أسترالي الجنسية ومراسل لقناة الجزيرة الإنجليزية وكذلك ومحمد فهمي مدير مكتب الجزيرة الإنجليزية في القاهرة وهو مصري كندي فضلا عن باهر محمد وهو منتج ومصري الجنسية.
وأضاف كراوشو، في تصريحات لموقع سي إن إن، قائلا: “لا أعتقد أن لهذا الحكم أي علاقة بالعدل” واصفا إياه بأنه حملة جديدة لـ”ترويع المواطنين ووسائل الإعلام”.
من جهته قال مدير قناة الجزيرة الإنجليزية آل أنستي في تصريح لموقع الجزيرة الإنجليزية أن هذا الحكم يتجاوز حدود المنطق ويخالف أي مظهر من مظاهر العدالة”.
وتابع قائلا: “من أجل إلغاء هذا الحكم وإعادة تنظيم العدالة في مصر يجب أن نبقي أصواتنا عالية لإنهاء اعتقال صحفيينا”.
واستطرد: “اليوم تم الحكم على 3 من زملائنا بالسجن بسبب أدائهم عملهم بشكل رائع، أدينوا لتغطيتهم الأخبار بمهارة وسلامة، أدينوا لأنهم منحوا الناس حقهم في معرفة حقيقة ما يجري في العالم، أدينوا على الرغم من أي من الأدلة التي قدمت تدعم هذه الاتهامات غير الاعتيادية والخاطئة”.
من جهتها قالت منظمة العفو الدولية إن صحفيي الجزيرة الذين تم الحكم عليهم لم يكونوا سوى عساكر شطرنج تم التضحية بهم في إطار الصراع السياسي القائم بين مصر وقطر في الوقت الحالي.








