شككت وكالة بلومبرج فى إمكانية تحقيق شركة أرابتك القابضة لطموحها وخططها فى أن تصبح من كبرى شركات البناء فى العالم بعد فصل أو استقالة مديرى تلك الخطط.
وقالت بلومبرج إن مئات الموظفين استقالوا من الشركة بعد استقالة «حسن اسميك» الرئيس التنفيذى، من بينهم «مارك أندريو» الرئيس التنفيذى للعمليات، و«جوردن جاك» المدير التنفيذى للمعلومات و«ديفيد دويل» رئيس إدارة المخاطر.
فى المقابل ووفقاً لبيان أصدرته البورصة فى دبى، نفت الشركة فى البيان ترك مئات الموظفين عملهم مضيفاً أنه تم فصل عدد محدود منهم.
قال سانيالاكسنا مانيبهاندو، محلل فى بنك أبوظبى الوطنى للأوراق المالية عبر الهاتف لبلومبرج إنه يبدو أن تطلعات الشركة لتكون واحدة من أكبر 10 شركات بناء فى العالم بحلول عام 2018 أصبح الآن هدفاً يتم التخلص منه كجزء من استراتيجيتها، متوقعاً عودة الشركة إلى الوضع الذى كانت عليه قبل تنصيب أسميك رئيساً تنفيذياً لها أى أن تكون شركة بناء فى المنطقة فقط.
كانت الشركة قد اتفقت مع القوات المسلحة المصرية قبل شهور على اقامة مشروع مشترك بين الجانبين لإنشاء مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل فى مصر، ولم يعد معلوماً مصير هذا المشروع بعد المشاكل الكبيرة التى تعرضت لها الشركة مؤخرا.
وتحت قيادة أسميك للشركة فى 15 شهراً، أعلنت أرابتك عن خطط للتوسع فى مجالات مختلفة بما فى ذلك النفط والغاز والبنية التحتية والطاقة، وشكلت مشروعا مشتركا مع شركة سامسونج للهندسة لتقديم خدمات هندسية وخدمات التشييد «على نطاق واسع» للمشروعات بمليارات فى الشرق الأوسط وأفريقيا.








