كان “مايكل جاكسون” مثيراً للجدل في حياته وحتى بعد أن رحل عن هذا العالم، حيث أظهر تقرير نشرته مجلة “فوربس” حصاده نحو 700 مليون دولار منذ وفاته.
و”جاكسون” بذلك يعيد تعريف ما يمكن لشخص شهير تحقيقه بعد وفاته حيث ما تزال تنهال أرباحه من مصادر شتي، ويمكن التعرف على بعض تلك المصادر على النحو التالي:
في أعقاب وفاته عام 2009، عادت أغاني جاكسون الشهيرة إلى تصدر المشهد برواج كبير وباستقطاب أعداد غفيرة من المعجبين الذي سارعوا إلى تحميل تسجيلاته.
-وبحلول نهاية العام، كان قد باع 8.3 مليون ألبوم في أميركا وحدها مما يعد إنجازاً لافتاً، هذا إلى جانب أن مبيعات جاكسون تحقق خارج أميركا ضعف ما تحققه من مبيعات داخلها.
-وكان ذلك سبباً في إقناع شركة “سوني” بدفع ربع مليار دولار، لقاء صفقة تسجيلات جديدة لجاكسون مدتها 10 سنوات، وبموجب هذه الاتفاقية، تكون مسؤولة عن إصدارات ما بعد الوفاة التي تؤدي دوراً في إبقاء جاكسون داخل بقعة الضوء.
-أيضاً يواصل جاكسون ظهوره في عرضين لشركة “سيرك دو سوليه”، إذ حصد الأول أكثر من 300 مليون دولار منذ إصداره في عام 2011، في حين يتوقع أن يضيف الثاني نحو 30-40 مليون دولار إلى ثروة “مايكل” في السنوات المقبلة.
-كذلك تضم الموارد المالية لجاكسون بعد وفاته، صفقة دعائية جديدة بملايين الدولارات مع شركة بيبسي، ولعبة فيديو صنعتها شركة “يوبيسوفت” والفيلم الموسيقي “This Is It” الذي حصد ما يفوق 260 مليون دولار حول العالم.
وكان لذكاء جاكسون التجاري دوراً مهماً في جني مثل هذه الأرباح الضخمة خلال السنوات الخمسة الماضية، فحصته البالغة 50% في ألبوم “سوني/ ايه تي في” الموسيقي تسهم في كسب أرباح جمة حتى هذه اللحظة، كما تضيف حقوق النشر الخاصة بـ “جاكسون” ملايين الدولارات لتركته سنوياً.