قال مصدر بوزارة الكهرباء، إن تنسيقا مستمرا يجرى مع وزارة البترول، لتوفير الوقود لمحطات إنتاج الكهرباء وتم الاتفاق على ضخ 118 مليون متر مكعب غاز ومكافئ للتغلب على الأزمة التى يمر بها القطاع.
أوضح أن الايام المقبلة ستشهد تحسنا بعد تشغيل محطة العين السخنة البخارية بقدرة 650 ميجاوات. وأضاف أن زيادة الأحمال على محطات التوليد، السبب الرئيسى فى انقطاع التيار، بجانب تهالك المعدات التى يتم استخدامها داخل محطات الكهرباء ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
وأوضح أن %30 من المعدات الموجودة بالمحطات عمرها يتجاوز 20 عاماً، وأصبحت غير قادرة على التوليد.
وقال المهندس محمد الشيخ رئيس شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، إن الشركة تتبعها 7 محطات على مستوى القاهرة الكبرى، والطاقة المفترض إنتاجها من هذه المحطات 6000 ميجاوات يوميا، وتضاف إليها 1600 ميجاوات، منها 1000 ميجاوات من محطة شمال الجيزة، و600 ميجا من الوحدة الثانية لمحطة 6 أكتوبر.
وأضاف الشيخ أن العجز فى الطاقة المولدة من المحطات يبلغ 1500 ميجاوات، بسبب نقص الوقود، وهذا العجز ثابت منذ 3 أشهر، ورغم ذلك فإن نسبة الانقطاعات بالقاهرة أقل بكثير من الانقطاعات فى المحافظات.
وقال مسئول بشركة كهرباء وسط الدلتا، إن وحدات التوليد لا تنتج القدرات المطلوبة نتيجة ضعف صيانة المحطات.
وأشار إلى اعتماد المحطة على العمل بنظام الكنترول «الديامو»، الذى تقوم عليه كل مهمات التشغيل والحماية والمراقبة لجميع أنظمة المحطة، وهو نظام قديم لم يعد يستخدم فى أى محطة، ويتسبب فى خروج الوحدات بصفة مستمرة، وخلق العديد من المشكلات بين جميع أقسام الصيانة المختلفة، لعدم وضوح أسباب الخروج.
وقال المهندس أبوبكر عبد الرحمن، مدير عام شركة الوجة القبلى لانتاج الكهرباء، إن الضغط الذى تتعرّض له المحطات، وقت الذروة يؤدى لحدوث الأعطال والتى أثّرت بدورها على الإنتاج الفعلى للكهرباء.
وأوضح أن أزمة فترة الصيف تحديدًا تشهد تآكل مواسير الغلايات وتلفها، لأن درجات الحرارة ترتفع، ما يؤدى إلى كثرة التسريبات وعدم معالجة المازوت قبل استخدامه بالطريقة الصحيحة.
أضاف أن مركز التحكم المركزى يقوم بالتنسيق مع الشركات فى حالة فصل الاحمال،طبقاً لحالة كل محطة،ثم يقيمها ولدى الشركة محطة الكريمات 1 بقدرة 1254 ميجاوات،الكريمات 2 بقدرة 1500 ميجاوات،الكريمات 3 بقدرة 750 ميجاوات، و650 ميجاوات فى أسيوط،والبخارية بطاقة 90 ميجاوات.