تعلق سكودا آمالا عريضة على عدد من الموديلات الجديدة علاوة على تحسين أداء وكلائها من أجل إنعاش مبيعاتها في الصين هذا العام، بهدف مساعدة مجموعة فولكسفاجن الأم لتصبح أكبر شركة مصنعة للسيارات في العالم.
وتتوقع الشركة التي تتخذ من جمهورية التشيك مقرا لها أن ترفع شاحنتها المدمجة رابيد سبايسباك الجديدة وسيارة أوكتافيا السيدان المدمجة من الجيل التالي علاوة على نسخة جديدة من السيارة الرياضية متعددة الأغراض يتي، مبيعاتها بما يزيد عن عشرة بالمئة بنهاية العام.
ومن شأن بلوغ مستهدفها من المبيعات هذا العام أن يخرج سكودا من هوة التراجع في الصين، حيث كانت واحدة من علامتين تجاريتين أجنبيتين فقط، الأخرى هي سوزوكي موتور كورب، سجلتا العام الماضي انخفاضا في حجم المبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم.
يذكر أن المستهلكين الصينيين زادوا مشترياتهم من سيارات الركوب بواقع 16 بالمئة عن العام السابق، لكن سكودا باعت 227 ألف سيارة في الصين العام الماضي، أي أقل بنحو أربعة بالمئة عن العام السابق.
إلا أن تحقيق مثل هذا النمو يتطلب من سكودا تحاشي منافسة العلامة التجارية للشركة الأم والتي تحمل نفس الاسم فولكسفاجن، والتي تقول شركة أبحاث السيارات آي إتش إس أوتوموتيف، تتمتع بالسمعة العالية للهندسة الألمانية، كما أنها تقدم موديلات تباع بنفس أسعار سكودا أو أعلى قليلا.







