قال كريم السبع، رئيس مجلس إدارة شركة «CNS» كايرو نايل شاتل أو «القاهرة للنقل النهري» والمتخصصة فى نشاط التاكسى النهرى، إن الشركة تعاقدت مع شركة «M3» العاملة فى مجال تصنيع يخوت “فايبر جلاس” لتصنيع وحدات تاكسى نهري.
أضاف لـ «البورصة» أن وحدات التاكسى مختلفة الأحجام بدءاً من وحدة تسع 10 ركاب وأخرى 20 راكبا ثم الوحدة الكبيرة التى تسع 33 راكبا وتبدأ تكلفة تصنيعها من 100 ألف جنيه بحد أدنى وحتى مليون جنيه للوحدات الكبيرة.
أشار السبع إلى أن وحدات التاكسى النهرى ستعمل لمدة لن تقل عن 18 ساعة يوميا، لافتا إلى احتواء التاكسى على أجهزة رؤية ليلية ورادارات وGPS علاوة على تأمين التاكسى النهرى وتأمين الركاب الموجودين به أثناء الرحلة، بالإضافة إلى تكييفات وإنترنت «WiFi» وتليفزيون موصل بالاقمار الصناعية.
قال إن فكرة التاكسى النهرى نشأت من الازدحام الشديد للسيارات بطول الطريق البرى الشرقى لنهر النيل فى المسافة بين شبرا إلى حلوان علاوة على انتشار التلوث البيئى الناتج عن عوادم السيارات بصورة كبيرة.
أوضح رئيس شركة «CNS” أن البيروقراطية والروتين والعمل بقوانين عفى عليها الزمن أدت إلى تعثر الاستفادة من منحة من البنك الدولى بـ 20 مليون دولار فى تسعينيات القرن الماضى لتطوير المجرى الملاحى السياحى بصعيد مصر والمراكب السياحية العائمة هناك.
وتدرس هيئة النقل النهرى إصدار رخصة التشغيل التجريبى لنشاط التاكسى النهرى بالتعاون مع الجهات المعنية بالملاحة فى نهر النيل، وطلبت إحدى الشركات العاملة فى مجال التاكسى النهرى إعطاء تراخيص مزاولة النشاط تجريبيا لمدة عام عبر استغلال مراسى إحدى النوادى النيلية بالمعادي.
ويستهدف مشروع التاكسى النهرى نقل المواطنين للذهاب إلى وجهات محددة بطول المجرى الملاحى لنهر النيل من شبرا «أغا خان» وحتى حلوان.








