شهدت التعاملات في بورصة وول ستريت منتصف يوم أمس الخميس وصول سهم فيسبوك إلى ضعف سعره في الطرح العام الأولي في مايو/آيار 2012، فما الأسباب وراء هذه الطفرة؟ هذا السؤال تحاول التايم الأمريكية الإجابة عليه.
كلنا نتذكر حالة الارتباك الجماعي الناتجة عن الأعطال الفنية التي شابت عمليات التداول على السهم في البداية، مما اضطر ناسداك في نهاية المطاف إلى دفع غرامة بلغت عشرة ملايين دولار، لكن تعاملات البورصة لم تبد أي رحمة تجاه شبكة التواصل الاجتماعي خلال الشهور التي أعقبت ذلك، فهوى سعر سهم الشركة من 38 دولارا إلى 18 دولارا قبل حلول الخريف التالي.
وبعد عامين، سطعت الشمس أخيرا على عملاق التكنولوجيا وتفوق مجددا على توقعات المحللين لأرباحه الفصلية الأخيرة، حيث سجل إيرادات بلغت 2.9 مليار دولار وبلغت ربحية السهم 42 سنتا، ما أدى إلى ارتفاع سعره فوق مستوى 75 دولارا خلال منتصف تعاملات يوم الخميس








