قال الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن قافلة اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، التي تشرف عليها النقابة، وصلت بالفعل إلى معبر رفح ظهر يوم الجمعة الماضى بالرغم من تعنت قوات الجيش لتمرير القافلة.
أوضح أن القافلة عبارة عن 5 سيارات تزن 25طن من الأدوية والمستلزمات الطبية تم جمعها عن طريق التبرعات لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته.
وأضاف الأمين العام المساعد للنقابة أن عند وصول القافلة إلى القنطرة غرب، رفضت قوات الجيش المسئولة عن تأمين المعدية مرور القافلة، وطالبوا لأول مرة بتصريح المخابرات الحربية، وأشار د. رشوان إلى أن قافلة أخرى نظمتها نقابة الأطباء متمثلة في لجنة “مصر العطاء” قبل أيام مرت ولم يطالبوها بتصريح المخابرات الحربية.
وأردف د. رشوان أنه قد حدث شد وجذب بين أعضاء القافلة وبين لواء شرطة وعميد شرطة بسبب رفض مرور القافلة، وتم احتجاز أعضاء القافلة داخل كافيتريا بالقرب من المعدية بالقنطرة، واقترح ضباط الجيش تسليم القافلة للهلال الأحمر المصري بالقاهرة، وهو ما رفضته اللجنة المشرفة على القافلة، فتوجه إلى مقر المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية، وحصل على تصريح المخابرات الحربية ولكنه فوجئ بتعنت شديد من قبل قوات الجيش على الرغم من الحصول على التصريح المطلوب، حيث رفضوا مرور أي من اللجنة المشرفة مع القافلة.
وتابع د. رشوان “بعد مداولات بين اللجنة المشرفة على القافلة وقوات الجيش تم التوصل في النهاية إلى السماح بمروري إلى جانب سامر عادل، عضو اللجنة الشعبية، مع القافلة”، وأشار د. رشوان إلى أن القافلة استمرت في طريقها إلى معبر رفح وواجهت مرات عديدة التفتيش بالكمائن حتى وصولها إلى مدينة العريش
مع آذان المغرب، وتم منعها من استكمال طريقها إلى معبر رفح، موضحا أن الجيش يرفض سير القوافل عقب آذان المغرب، مما أضطر اللجنة للمبيت بمدينة العريش.
واستكمل د. رشوان تابعت القافلة سيرها إلى معبر رفح صباح الجمعة ووصلت إليه قبل صلاة الجمعة وانتظرت حتى إنتهاء الصلاة والحصول على تصاريح وزارة الصحة الفلسطينية، وتم تسليم القافلة إلى الهلال الأحمر، واختتم د. رشوان قائلا” حققنا الهدف من الرحلة في نهاية الأمر بتسليم القافلة إلى الهلال الأحمر في معبر رفح لتسليمها إلى وزارة الصحة الفلسطينية على الرغم من التعنت الذي واجهناه من قوات الجيش ومشقة السفر”.
كتب- محمد مصطفى







