والد الطالبه :”زميلتها المُنتميه لجماعة “الاخوان”قالت لـ “ابنتي”: “خلي السيسي ينفعك”
ابنتي وقعت على محضر الملاحظين والمراقب ورئيس اللجنة على المحضر بشهادتهم “لم تحصل على أي معلومة من التليفون”
شهدت مصر في الآونة الأخيرة مجموعة من الأحداث التي تم سردها في التاريخ، خاصة مُشاركة العملية التعليمية في الحياة السياسية، الأمر الذي أدى إلى حدوث شغب في كافة محافظات الجمهورية من افتعال الاشتباكات بين الطلاب وبعضهم وبين قوات الأمن، ولكن أتباع “الإرهابية” يقوموا الآن بإعداد مسلسل ذو طريقة “الحرب الباردة” على من يعلموا بأن ولاءهم الأول والأخير لمصر ولما قام به المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واستطاعوا بالفعل تدمير مُستقبل أسرة بأكملها حين تكون أحد أفردها ضحية لشهادة زور في حق طالبة في المرحلة الثانية من قبل طالبة أخرى تنتمي عائلتها لجماعة الإخوان المسلمين.
حيث قدم المدعو نبيل حسن نصار ولي أمر الطالبة دينا حسن نصار الطالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الشهيد طيار محمود عزت الثانوية بمدينة سرس الليان منوفية، والتي تحمل رقم جلوس 1206887 قسم علمي علوم، تظلم من عدم إعلان نتيجة ابنته، إلى وزير التربية والتعليم بصفته الرئيس الأعلى للجنة العامة لامتحانات الثانوية العامة ومدير عام الإدارة العامة لامتحانات الثانوية العامة.
وقال أعلنت رسمياً نتيجة امتحان الثانوية العامة يوم الثلاثاء 15 / 7 / 2014 وتبين حجب نتيجة ابنتي وعدم إعلان درجاتها سواء على المواقع الالكترونية أو في المدرسة التابعة إليها، وهي مدرسة الشهيد طيار محمود عزت الثانوية بمدينة سرس الليان منوفية، حيث أن ابنتي امتحنت كافة الامتحانات وفي امتحان مادة الجيولوجيا وجُد معها تليفون قديم نوكيا غير حديث وليس به إمكانيات حديثة، وقت نسيت ابنتي تسليمه في هذا اليوم ولم يمر الجهاز الكاشف على الأجهزة في هذا اليوم وفي الساعة التاسعة والربع من صباح امتحان هذه المادة رن التليفون فمدت يدها في جيبها كي تقفله أو “تكنسله”، وفي هذا الوقت قامت الطالبة رحاب محمد موسى حسام الدين ابنة المعلم المُستبعد من التدريس محمد موسى حسام الدين لانتمائه لجماعة الإخوان المحظورة، بإبلاغ المُراقب بسماع صوت تليفون نجلتي مع العلم أن هذه الطالبة على خلاف مُسبق مع ابنتي فقامت بهذا الفعل الكيدي انتقاماً من ابنتي فقام الملاحظان بأخذ التليفون وعمل محضر إثبات حالة بالواقعة وتم توقيع الملاحظين والمراقب ورئيس اللجنة على المحضر وقاموا بتوقيع نجلتي على المحضر، وأكملت امتحانها علماً بأن المحضر مكتوب به أن المذكورة لم تحصل على أي معلومة من التليفون.
وأكد الوالد أنه أثناء امتحان المادة التالية وهي اللغة الفرنسية قامت الشئون القانونية باستدعاء نجلتي مرة أخرى للتحقيق معها بالواقعة السابق ذكرها بناءاً على شكوى قام بها والد الطالبة رحاب محمد موسى الدين وتم شهادة الطالبة سارة محمد بركات على الواقعة مما أدى إلى اضطراب نفسي لنجلتي أثناء أكمال الامتحان وبعد خروجها من الامتحان قالت الطالبة رحاب محمد موسى حسام الدين “خلي السيسي ينفعك”.
وأضاف أن الشئون القانونية قد أقرت بحضور ابنتي بقية الامتحانات وبالفعل حضرت أخر مادة وهي الكيمياء وأنهت كل امتحاناتها بالفعل وكنا في انتظار ظهور النتيجة وفوجئنا بحرمانها من الدور الأول والثاني في هذا العام، مؤكداً أن ابنته تعرضت لظلم قاهري، وهذه تستهدف لتدمير مستقبلها في هذه الواقعة، مما أدى ذلك إلى الاكتئاب النفسي والعزلة لابنتي، وطالب المدعو من المسئولين بإعلان نتيجة ابنتي والنظر إليها بعين العطف وترفعوا عنها هذا الظلم لأنها تعاني من حالة سيئة.








