استمر التوتر بين الفصائل الفلسطينية و الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، رغم الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار، وأشارت مصادر إسرائيلية إلى إطلاق قذيفة صاروخية على عسقلان، وسط تلميحات إلى إمكانية استمرار العملية لعدة أيام بهدف “تدمير الأنفاق” في حين أشارت حركة حماس إلى اشتباكات مع قوة إسرائيلية بالقطاع.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش في قطاع غزة “تحتاج إلى عدة أيام أخرى لإنهاء عملية اكتشاف أنفاق الإرهاب وتدميرها” على حد تعبيره، مضيفا أن الوضع حاليا هو “هدنة بدون قيود” وقد قام رئيس الأركان، الجنرال بيني غانتس، بجولة ميدانية في محيط بيت حانون في شمال القطاع حيث التقى ضباطا وجنودا من لواء المشاة “الناحَل”
ولفتت الإذاعة إلى أن 133 جنديا من الجيش الإسرائيلي “العلاج الطبي في مستشفيات البلاد بعد اصابتهم خلال عملية الجرف الصامد بقطاع غزة” ووصفت حالة أحدهم بأنها “خطيرة جدا” وحالة خمسة آخرين بأنها “خطيرة” في حين تعتبر حالة جنديين ما بين متوسطة وخطيرة وحالة الباقين ما بين طفيفة ومتوسطة.
وفي غزة، نقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس عن “كتائب عزالدين القسام” الجناح العسكري للحركة، تأكيده أن وحدات تابعة له اشتبكت صباح الاثنين مع قوة عسكرية إسرائيلية راجلة شرق جباليا شمال قطاع غزة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشارت الكتائب إلى أنها قصفت القوة المتوغلة بـ6 قذائف هاون، لافتة إلى أن الاشتباك “لا يزال متواصلا” كما أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن القصف الإسرائيلي المتقطع يتواصل باتجاه مناطق فلسطينية على طول الشريط الشرقي للقطاع.
CNN








