وافقت وزارة البيئة على دراسة تقييم الأثر البيئى لمشروعى محطة تحلية بقرية أبو رماد بمدينة حلايب ،و .أخرى بمدينة شلاتين بالبحر الاحمر
قال المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة أنه تمت الموافقة على إقامة محطتى المياه تحلية بحلايب وشلاتين وذلك بشرط الالتزام بكافة الأسس والاشتراطات التى نصت عليها القانون رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية المعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 ، والإلتزام بإحداثيات موقع المحطة وإحداثيات المأخذ والمخرج البحرى على أن يبعد موقع المحطة عن حرم الشاطئ بحوالى 200 متر كما ورد بالدراسة .
شدد”ابو السعود” على ضرورة الالتزام بالموصفات الخاصة بمحطة التحلية ضمن الاشتراطات البيئية و التى تنص على التخزين السليم والآمن بيئياً للمواد الكيماوية المستخدمة فى تنقية المياه والتداول السليم والآمن بيئياً للمواد الخطرة المستخدمة ، بالاضافة إلى التخلص السليم والآمن بيئياً من المخلفات الصلبة و إعداد السجل البيئى ليكون متاحاً عند أى تفتيش، مع عدم القيام بأى توسعات أو أعمال بحرية أخرى قبل الحصول على موافقة مسبقة من جهاز شئون البيئة .
أشار إلى أنه لابد من الالتزام بالمتابعة والرصد الدورى لمياه المحطات وعدم تجاوز الحدود القصوى لمستويات الضوضاء عن الحدود المسموح بها التى يتم تحديدها وفقاً للمختصين ،موضحاً أنه سيتم تنفيذ الأعمال تحت إشراف محميات البحر الأحمر
وقالت الدكتوره ناهد يوسف رئيس الإدارة المركزية لتقييم التأثير البيئى بأن محطة أبو رماد تبلغ طاقتها الإنتاجية 5000 م3 / يوم بالبحر الأحمر ، بينما تبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة شلاتين 10000 م3/يوم كمرحلة أولى.