أكد محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم, أن تطوير المناهج الدراسية وإزالة الحشو منها الذي قامت به الوزارة خلال هذا العام، قد تم في إطار مشروع “أنشطة التعليم من أجل التنمية المستدامة، الذي كان مرجعية في تعديل المناهج الدراسية التي تم تغييرها بالكامل والتي تمثل 30% من إجمالي المناهج،
وذلك تطبيق مخرجات مشروع “أنشطة التعليم من أجل التنمية المستدامة” في العملية التعليمية.
وأشار أبو النصر الى أن المحور الأساسي للتعليم من أجل التنمية المستدامة هو تحسين فرص الحصول على تعليم أساسي عال الجودة, مؤكداً أن التعليم من أجل التنمية المستدامة سيمنح كل إنسان المعرفة والمهارات والسلوكيات والقيم المطلوبة للوصول الى مستقبل أفضل.
وأوضح طه مطر مستشار مشروع “أنشطة التعليم من أجل التنمية المستدامة” أن أنشطة التعليم من أجل التنمية المستدامة شارك في إعدادها 40 جهة على مستوى العالم 5 جهات أوروبية، و10 جهات مصرية، و25 جهة أخرى معاونة ، مضيفا أن هذا المشروع يهدف الى ربط المدارس والجامعات المصرية في هيكل منظم.
ولفت مطر الى أن التعليم من أجل التنمية المستدامة يهدف الى وضع مفاهيم التنمية المستدامة في المقررات الحالية للتعليم، حيث يتم تغطية موضوعات هامة مثل : تغير المناخ ، تخفيف حدة الكوارث، التنوع الحيوي، الحد من الفقر
وأشار مطر الى أن أدوات “التعليم من أجل التنمية المستدامة” تشمل 5 مجموعات هي الزراعة، التنوع البيولوجي، الطاقة، عالمنا، والماء . وتستخدم هذه المجموعات من خلال 3 مستويات :المستوى الأول الصفان الخامس والسادس الابتدائي، المستوى الثاني الصفان الأول والثاني الإعدادي، المستوى الثالث الصف الثالث الإعدادي.
جدير بالذكر أنه قد تم عمل تحليل للاحتياجات في مراحل المشروع الأولى عن طريق استبيانات للطلاب وللمدرسين في 6 مدارس مختلفة في مصر ، كما تم عمل جلسات لتدريب المعلمين على طرق التعليم المتطورة المرتبطة بالتعليم من أجل التنمية المستدامة، وقامت الجامعات المصرية المشاركة بالمشروع بإنشاء مراكز للتعليم من أجل التنمية المستدامة، وهي مجهزة لاستقبال المعلمين وتدريبهم.








