قال مختار نوح المفكر الإسلامي وعضو مجلس حقوق الإنسان إن الأفراد الذين ظهروا في فيديو كتائب حلوان وإلقائهم للبيان لا يمكن أن يهيب مصر أو المصريين ، بسبب قلة أعدادهم وضعف لهجة البيان الذي أقوه ، كما أننا عانينا منهم أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك .
أكد في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” اليوم الجمعة على قناة الحياة ، أن طريقة أدائهم تدل على ضعفهم ، كما أن الهدف من انتشار الفيديو هو تخويف الجيش والشرطة وبث الخوف في نفوس المصريين وإجبار الحكومة على التفاوض مع الإخوان .
وأشار إلى أن مثل هذه المجموعات دليل على فقدان الإخوان من التعاطف الشعبي من المواطنين ، وظهر ذلك في بث المسيرات اليوم فلم يعطيهم المواطنين كوب من المياه .
وقال إن الحكومة تدعم الإخوان كما قامت بدعم الشيخ أسامة بن لادن من قبل حتى تتمكن من دخول البلاد .
وكان قد انتشر فيديو لمجموعة ملثمة تهدد رجال الجيش والشرطة بالأخص أقسام جنوب القاهرة قائلين “ما حدث من مجازر فى رابعة والنصب التذكارى والمنصة وغيره وقد سالمنا الداخلية والجيش وقلنا أنها سلمية ودفعنا من الدماء ما دفعنا ودفعنا من تهجيرنا ما دفعنا حتى سأمنا سلمية الإخوان فنحن لسنا إخوان، فنخرج فتسفك الدماء وتغتصب النساء وتسرق الأموال”.
وأضاف “هذا إنذار للداخلية على مستوى جنوب القاهرة وهذا ما نملكه، لجميع مناطقها وأقسامها إنكم مستهدفون، لما فعلتموه فينا ولم تتقوا الله عز وجل ولم تراعوا أننا إخوانكم ولم تراعوا أى شىء بيننا وبينكم فسفكتم الدماء وسرتم عليها واغتصبتم النساء بل وحبلتم نساء المسلمين ثم لا معترض منكم ولا محاسب لأنكم انقلابيون”.
وتابع الفيديو “ولأن هذا الجيش جيش كامب ديفيد بما فعله فى المسلمين وما يفعله فى المسلمين لمدة 60 سنة ماذا فعل الجيش؟ حياتنا كلها هباب فى هباب وفقر والشعب يدفع الثمن ولابد أن تنتصف فئة تردهم عما فعلوه وعما فعلته الداخلية خاصة وهما نسيوا ما فعله الشعب بهم فى 25 يناير بل نصبوه عداوة هما فاكرين إن الجيش هايحيميكم وأنتم أجبرتم ناس مسالمين أمثالنا على حمل السلاح وأنتم أجبرتمونا على حمل السلاح ونحب الخير لمصر وإلى الشعب نريد عدلا ومساواة وتقوى فى هذه البلد نريد الخير لمصر ونريد أن نسلم هذا السلاح إلى الجيش إذا كان يريد أن يتقى الله عز وجل إما أن يدعم الداخلية لقتلنا وحفلات التعذيب فى جميع أقسام مصر حسبنا الله ونعم الوكيل”، وأخذوا يرددون “مافيش سلمية مع الداخلية”.








