ربح صندوق الثروة السيادي النرويجي – الأكبر في العالم – 192 مليار كرونة (حوالي 31 مليار دولار) في الربع الثاني من العام الحالي بقيادة أسهم الطاقة والأسواق الناشئة، ووسط الاضطرابات في العراق وأوكرانيا.
في حين، بلغ عائد “صندوق التقاعد الحكومي” 3.3% في الربع الثاني من عام 2014.
وحقق الصندوق – الذي تبلغ قيمته 880 مليار دولار- عائدا من حيازته للأسهم بلغ 4% بينما بلغ عائد السندات 2%، كما ربحت استثمارات العقارات 3%.
وقال ” Yngve Slyngstad” الرئيس التنفيذي للبنك النرويجي لادارة الاستثمارات والذي يدير الصندوق: “ارتفعت أسواق الأسهم في الربع الثاني وكانت الأسواق الناشئة الأفضل أداءً”، “تدفقت سيولة كبيرة في السوق، وهو ما دفع أسعار الأصول لأعلى”.
وارتفعت أسهم الشركات المنتجة للطاقة مثل “رويال دويتش شل” حيث دفعت أحداث العنف في العراق والتوترات بين روسيا وأوكرانيا أسعار النفط إلى أعلى، كما ارتفع المؤشر العالمي للأسهم “MSCI” 4.2% في الربع الثاني.
وبلغت نسبة حيازة الصندوق – الذي يحصل على توجيهات الاستثمار من الحكومة – من الأسهم 61.3% بنهاية يونيو/حزيران، 37.6% من السندات و1.2% في العقارات.
الجدير بالذكر، أن الحكومة النرويجية أودعت 89 مليار كرونة من عائدات النفط في الصندوق خلال الربع الثاني.
وكانت “نستله” هي أكبر حيازاته من الأسهم ثم بعدها “شل”، في حين كانت سندات الخزانة الأمريكية هي أكبر حيازاته من السندات ثم تلتها السندات الحكومية اليابانية والألمانية.
وكالات








