قالت غادة والى – وزيرة التضامن الاجتماعى – أن هناك 40 ألف جمعية فى مصر مشيرة الى أن نسبة من 20 الى 25 ألف جمعية تمتلك الوزارة قاعدة بيانات لهم مستهدفة ضم باقى تلك الجمعيات لتصبح لدى الوزارة كافة البيانات المتعلقة بكافة الجمعيات على سبيل المثال عدد العاملين بالجمعية و أبرز نوعية أنشطتها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد اليوم لتقديم العروض للحصول على 10 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى ضمن المرحلة الثانية لبرنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية و هو برنامج تنموى مصرى ألمانى تتولى تنفيذه وزارة التخطيط و التعاون الدولى الألمانى نيابة عن وزارة التعاون الاقتصادى و التنمية الفيدرالية الألمانية لتحسين ظروف معيشة الفقراء بالمناطق الحضرية بإقليم القاهرة الكبرى.
وقامت الوزيرة بإرسال العديد من الرسائل فى المؤتمر أبرزها رغبة الحكومة فى أن يصبح المجتمع المدنى و الجمعيات الأهلية شريك و فاعل للتنمية و أن دور الجمعيات الأهلية هام فى المرحلة القادمة.
و تابعت أن الوزراة تعكف حاليا على إصدار قانون ينظم العمل الأهلى لمساعدة تلك الجمعيات للمشاركة فى الحفاظ على المجتمع وتحسين مستوى معيشة الأفراد، وموضحة أن الحكومة ترحب بالتمويل الأجنبى للجمعيات الأهلية لتحسن نوعية حياة المواطن المصرى ما يساعد فى تطوير الخدمات الصحية و التعليمية و تحسين البنية التحتية و إتاحة فرص للتتشغيل، وطالبت من الجمعيات حوار جاد مع الوزارة يبنى جذور الثقة بينهم و بين الوزارة.