حققت أسواق الموبايلات والتابلت والإكسسوارت انتعاشة فى المبيعات خلال الأسابيع القليلة الماضية بدعم من موسم الإجازات الصيفية وعودة المغتربين وسياسة تخفيض الأسعار التى انتهجتها بعض الشركات.
فى سوق الموبايلات تزايد الإقبال على شراء الهواتف المحمولة بنسب وصلت لنحو %10، وأدت المنافسة بين الشركات للاستحواذ على أكبر قدر من العملاء إلى دفع شركة «سامسونج» لتخفيض أسعارها بنسب تراوحت بين 7 و%8، وهو الأمر الذى ساهم فى تحقيق المزيد من المبيعات للشركة بالسوق المحلى بنسبة تقديرية بلغت نحو %50.
وحققت «الحاسبات اللوحية» رواجاً بين 15 و%20، واستطاعت ماركات جديدة اختراق السوق مثل «لينوفو» التى انتشرت بصورة كبيرة بين المستخدمين لتزاحم اللاعبين الكبار فى السوق مثل سامسونج وابل التى حققت مبيعات كبيرة تلتها «هواوى» و«إل جى» و«التابلت الصينى».
لم تكن الإكسسوارات بعيدة عن النمو خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، حيث قفز الإقبال على «السماعات» و«الجرابات» بنسب %40، أما الـ«gouard screen» أو «شاشة الحماية» فيتراوح الإقبال عليها بين 60 و %80، وارتفع الطلب على «سماعات البلوتوث» %20، ولجأ المستخدمون لشراء موديلات «jabra» التى تصل إلى 120 جنيهاً مقارنة بالأصلية التى تتجاوز الـ 250 جنيهاً.
%10 انتعاشاً فى مبيعات الهواتف المحمولة بالسوق المحلى
«سامسونج» تخفض أسعارها %8 لجذب العملاء والقضاء على ظاهرة الأجهزة المهربة
«سونى» و«ألكاتيل» و«هواوى» و«تكنو» و«جى تايد» أبرز الماركات التى تشهد إقبالاً
مع تزايد الإقبال على شراء الهواتف المحمولة بنحو %10، والمنافسة الشديدة التى يشهدها السوق المحلى قررت شركة «سامسونج» تخفيض أسعارها خلال الأسابيع القليلة الماضية بنسب تراوحت بين 7 و%8 بهدف جذب المزيد من العملاء والحفاظ على قاعدة انتشارها، وهو الأمر الذى ساهم فى تحقيق المزيد من المبيعات للشركة فى السوق المحلية بنسبة %50، وكذا منافسيها فى السوق كشركات سونى وألكاتيل وهواوى.
فى البداية قال سمير أبو الفتوح، صاحب محلات «أبو الفتوح» للموبايلات بوسط البلد، إن سامسونج خفضت أسعارها بقيمة تتراوح بين 250 و300 جنيه، خاصة بالنسبة للأجهزة الحديثة ومرتفعة السعر.
وعزا ذلك إلى انخفاض أسعار سونى وألكاتيل وتكنو وهواوى بنسب وصلت إلى %50 مقارنة بسامسونج.
أشار إلى أن سعر الموبايل سامسونج إس 4 تراجع إلى 3600 مقابل 3850 جنيهاً، وسامسونج جالاكسى إس 5 انخفض إلى 4850 بدلاً من 5400، وجهاز سامسونج جراند نيو 1750 إلى بدلاً من 1900 جنيه، وإس إلى 1050 مقابل 1250 قبل الانخفاض، وجهاز تريند إلى 750 بدلاً من 1000 جنيه.
وقال أبو الفتوح، إنه استغل دخول عيد الفطر المبارك واشترى كميات كبيرة من الأجهزة لتغطية المنطقة المحيطة، لكن قرار الشركة بخفض الأسعار حول مكسبه إلى خسائر تزيد على 70 ألف جنيه.
واتفق مع الرأى السابق محمد النبوى، مدير عام محلات «ماجيك» للمحمول، مؤكدا أن أسعار الشركات تكاد تكون مستقرة دون أى تغيير، فيما عدا شركة سامسونج التى خفضت الأسعار بقيمة تتراوح بين 7 و%8 لجميع الأجهزة المحمولة التى يبدأ سعرها من 1000 جنيه.
وأشار إلى أن نسبة مبيعات سامسونج بالسوق ارتفعت بنحو %50 خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن أهم الماركات التى تشهد إقبالاً حاليا «سوني» و«ألكاتيل» و«هواوي» إلى جانب ماركات حديثة منها «جى تايد» و«تكنو»، بسبب الإمكانيات الجيدة لهذه الماركات ــ على حد وصفه.
وقال أحمد نبيل، صاحب محل بشارع عبد العزيز، إن انخفاض الأسعار ساهم فى تحريك السوق بنسبة تصل إلى %10، لكن هذا الانتعاش لن يعوض الخسائر التى يتكبدها التجار.
لفت إلى أن نسبة مبيعات سامسونج وصلت إلى ما يزيد على %50 من حجم السوق.
لفت جورج فادى، تاجر بشارع عبدالعزيز، إلى أن جميع الأسعار مستقرة فيما عدا سامسونج التى خفضت الأسعار بقيمة %10 للأجهزة التى يزيد سعرها على 1000 جنيه والأقل من ذلك %7.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة انتشاراً كبيراً للماركات الجديدة مثل تكنو وهواوى وجى تايد، خاصة أنها تتميز بانخفاض أسعارها وارتفاع إمكانياتها بشكل يجذب المستهلك ويشعل المنافسة بين الشركات، الأمر الذى يصب فى النهاية لصالح المستخدم.
وفى ذات السياق أوضح مصطفى على، صاحب محلات المصطفى بالهرم، أن شركة سامسونج لجأت لخفض أسعارها بنسبة خلال الشهرين الماضيين لمواجهة الأجهزة المهربة التى تدخل مصر من دولة الإمارات والسعودية بسعر 700 جنيه مقارنة بما تضخها الشركة فى السوق.
أضاف أن نسبة ربح التاجر لا تزيد على %3 من عملية البيع، والتى لا تغطى تكاليف المحال وفواتير الكهرباء والمياه.
أكد أن الحصة السوقية لشركة سامسونج فى السوق المحلى تصل حاليا إلى %70.
واتفق مع الرأى السابق رضا عوض، صاحب محل «اندرويد» لبيع واستبدال أجهزة المحمول، مؤكدا أن الانخفاض فى الأسعار كان من شركة سامسونج فقط بنسبة تتراوح بين 7 و%10 خلال الشهرين الماضيين.
لفت إلى أن السوق يتغير بشكل مستمر ومعه أذواق المستهلكين، ولن تتمكن شركة واحدة من الاستمرار فى الاستحواذ على الكم الأكبر من المبيعات.
«الصيف» يساهم فى رواج «التابلت» بنسبة 15 إلى %20
انتشار ماركات «لينوفو» و«هواوى» و«إل جى» بين المستخدمين
شهدت أسعار «التابلت» خلال موسم الأجازة الصيفية الحالية رواجاً بنسبة تتراوح بين 15 و%20، ولم تحرك معظم الماركات أسعارها فيما عدا سامسونج التى قررت تخفيض أسعار حاسباتها اللوحية بقيمة تتراوح بين 200 و300 جنيه لجذب شرائح مختلفة من العملاء.
قال مصطفى عبدالفتاح، صاحب محلات المصطفى لخدمات المحمول، إن دخول موسم الصيف والإجازات أدى إلى رواج مبيعات التابلت بنسبة تتراوح بين 15 و%20، موضحاً أن هناك ماركات جديدة ومتنوعة اخترقت السوق أهمها «لينوفو» التى انتشرت بصورة كبيرة بين المستخدمين وحققت مبيعات كبيرة، تليها «هواوى» و«إل جى» والتابلت الصينى.
أكد أن دخول هذه الماركات ساعد على اشتعال المنافسة بين الشركات المصنعة للاستحواذ على أكبر عدد من العملاء بعد أن كان السوق محصوراً بين شركتين، متوقعاً منافسة شرسة كلما زادت الأنواع الحديثة.
أشار إلى أن دخول هذه الأنواع أدى أيضاً إلى تخفيض شركة سامسونج الأسعار بقيمة تتراوح بين 250 و300 جنيه، متوقعاً المزيد من تراجع الأسعارخلال الفترة القادمة.
وقال إسلام محمد، صاحب محل موبايلات بوسط البلد، إن ماركات هواوى وإل جى ولينوفو استحوذت على نسبة كبيرة من سوق التابلت فى السوق بسبب انخفاض أسعارها، مضيفاً أن لينوفو يبدأ من 1100 و1475 جنيهاً، والتابلت هواوى 1500 جنيه، وتابلت إل جى تبدأ من 1700 جنيه.
وأضاف أن ماركة «أسوس» أيضاً دخلت السوق المحلى لكنها تشهد انتشاراً محدوداً بسبب ارتفاع أسعارها النسبى وعدم وجود وعى كاف بها من قبل المستهلك، مشيراً إلى أن أسعارها تبدأ من 1475 جنيهاً، وتحوى العديد مزايا تجعلها قادرة على المنافسة.
وقال عطا الله رزق، صاحب محل «تكنولوجى ماركت»، إن جميع أسعار التابلت تشهد استقراراً نسبياً، خاصة ماركات لينوفو وهواوى وآرك شوز والتابلت الصينى، مؤكدا أن الفئة الوحيدة التى انخفضت أسعارها السامسونج.
أشار إلى أن تخفيض الأسعار لم يؤثر على الإقبال بصورة كبيرة، موضحاً أن سعر التابلت سامسونج تاب 3 وصل لـ 1650 جنيهاً بدلاً من 1800 قبل التخفيض، وتراجع سامسونج جلاكسى تاب 4 من 2300 إلى 2150 جنيها.
وأضاف أن ماركة G mobile للتابلت 10 إنش سجلت 999 جنيهاً، بينما بدأت الماركات الصينى من 650 حتى 1000 جنيه، لافتا إلى أن ماركة HTC واصلت ارتفاعها لتبدأ من 1850 حتى 5250 جنيهاً.
واتفق مع الاراء السابقة مايكل فارس، صاحب محل زمزم لخدمات المحمول، مؤكدا أن السوق يشهد رواجاً لماركات لينوفو بسبب تناسب أسعارها مع الحالة الاقتصادية للمواطنين.
أشار إلى أن رغم الأسعار المنخفضة لماركتى أسوس و«G mobile» لم تسجلان انتشاراً.
«HIGH COPY» الصينى يقفز بمبيعاته خلال الشهرين الماضيين
«سامسونج S5» بـ 350 و«HTC» بـ 420 و«نوكيا لوميا» بـ 400 جنيه
تنتشر الهواتف الصينية المقلدة وغير المعتمدة فى العديد من المناطق بالقاهرة والمحافظات وتتركز أغلبها فى شارع عبدالعزيز والعتبة وأمام بوابات المترو، «البورصة» رصدت خلال جولتها العديد من الباعة الجائلين بهذه الهواتف الذين أكد معظمهم تزايد الإقبال عليها بنسب بلغت مابين 40 و%70 خلال الشهرين الماضيين، وأن الطلب يتزايد عليها أثناء طرح الهواتف الجديدة لموديلات «آى فون وسامسونج ونوكيا»، وتتراوح الأسعار ما بين 150 و700 جنيه.
قال محمد محروس، بائع هواتف صينية متجول بالعتبة إن الإقبال على شراء الهواتف الـ High Copy أو المقلدة يرتفع بصورة كبيرة أثناء طرح الهواتف الجديدة كموديلات الأيفون وسامسونج ونوكيا، مبيناً أن أسعار هواتفه تختلف بحسب الموديل والإمكانيات، فلديه سامسونج S5 بـ 350 جنيهاً، وhtc desire بـ 420 جنيهاً، ويبيع نوكيا اللوميا بـ 400 جنيه، وفئة الـ c بأسعار لا تتجاوز الـ 150 جنيهاً.
أضاف أن الزبون يفضل شراء الهواتف المقلدة لارتفاع أسعار الأصلية، مبينا أن شريحة عملائه متنوعة، وانه يتنقل ما بين منطقة باب الخلق والعتبة لبيع هواتفه.
أشار إلى أنه يشترى الهواتف من شارع عبدالعزيز وأحياناً من بعض تجار وسط البلد، وأن مواسم الأعياد تكون الأعلى رواجاً للهواتف الصينية، مبيناً أن حجم مبيعاته تجاوز الـ %40 خلال الشهر الماضى بدعم من حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد وانخفاض أسعار هواتفه.
أكد محروس أن هواتفه معتمدة ومطابقة للمواصفات، مشيراً إلى أن أكبر تحد يواجهه هو مطاردات الشرطة ومضايقات محلات الهواتف المحمولة التى يفترش بالقرب منها فى بعض الأحيان.
وعلى مقربة من شارع عبدالعزيز تتصدر عدد من «الفاترينات» الخشبية المتنقلة التى يعرض أصحابها عدداً كبيراً من الهواتف المحمولة الصينية المقلدة بجميع الأحجام، اقتربنا من أحدهم ويدعى سيد الشيتى، الذى أكد على أن أسعار الهواتف لديه لا تتعدى الـ 700 جنيه، ويعد أغلاها الحاسبات اللوحية، مبيناً أن الهواتف الصينية التى يبيعها حققت رواجاً كبيراً خلال الشهرين الماضيين على حد وصفه بنسب وصلت إلى %70.
أكد على أن الزبون يطلب الهواتف عالية التقليد وخاصة فئات الجلاكسى من سامسونج، موضحاً أن أسعارها ما بين 300 و500 جنيه بحسب الموديل، مؤكداً أنه كان يجد صعوبة فى اقناع الزبون فى الماضى بجودة المنتج، لكن انتشار الموديلات والشركات المصنعة لتلك الهواتف ساهم فى رواجها واقتناع شريحة كبيرة بها.
أضاف أن وجودهم فى بعض الأماكن يستلزم دفع أموال تسمى «أرضية» لبعض الأشخاص حتى يسمح لهم ببيع منتجاتهم.
وأمام مترو الدقى بشارع التحرير استوقفنا مشهد لشخص يجلس أمام طاولة يبيع عليها عدداً من الموبايلات والتابلت لمنتجات مقلدة وأخرى مجهولة الهوية، وبسؤاله عن أسعار تلك الهواتف، أكد أنها تختلف بحسب الموديل والحجم، فنوكيا لوميا 920 بـ 500 جنيه، وسامسونج trend dous بـ 250 جنيهاً، وs4 بـ 300 جنيه وs5 بـ 350 جنيهاً، وhtc بـ 450 جنيهاً، ورفض الإفصاح عن حجم مبيعاته مؤكداً أنها جيدة.
أكد أن الاقبال على شراء الموبايلات خلال إجازة نهاية العام الحالية مرتفع، وأن حالة الاستقرار التى تشهدها البلاد حالياً ساهمت فى رواج العديد من المنتجات منها الهواتف والتابلت.
ولم يخبرنا عن كيفية حصوله على هذه الهواتف، وقرر التوقف عن الإجابة على الأسئلة فور تأكده من عدم شرائنا.
«إكسسوارات الموبايل» تحقق طفرة خلال أغسطس الجارى
%40 نمواً لـ«الجرابات».. و%80 لشاشات الحماية.. و%20 لشاحن الطوارئ
ارتفعت مبيعات اكسسوارات الهواتف خلال شهر أغسطس الجارى لتحقق انتعاشة لم يشهدها السوق منذ سنوات طويلة، حيث قفز الإقبال على السماعات والجرابات بنسبة وصلت إلى %40، والـgouard screen أو «شاشة الحماية» تتراوح بين 60 و%80، وارتفع الطلب على «سماعات البلوتوث» %20، وأرجع متخصصون السبب فى رواج الاكسسوارات مؤخرا إلى عودة المغتربين وموسم الاجازات الطويلة التى يشهدها السوق المحلي.
قال محمود منصور، صاحب محلات «one missed» للأجهزة المحمولة والاكسسوارات بمنطقة وسط البلد، إن اكسسوارات الموبايل تتأثر بمعدلات الطلب على الهواتف الجديدة، فكلما زاد الإقبال على شراء الهواتف ارتفعت مبيعات اكسسواراتها.
أضاف أن نسبة الاقبال على السماعات والجرابات لهواتف سامسونج وسونى بجميع موديلاتهما قفزت خلال أغسطس الجارى بنسبة %40، وتتراوح أسعارها بين 20 و100 جنيه.
أما الـgouard screen أو «شاشة الحماية» فزاد الطلب عليها بنسب %80 تقريبا، لحرص المستخدمين على حماية شاشات الهواتف الذكية، موضحا أن مستخدمى موديلات هواتف سامسونج والحاسبات اللوحية لشركات ابل ولينوفو كانوا الأكثر طلبا لهذه الشاشات، وتتراوح أسعارها بين 20 و50 جنيها.
فى حين اقبل عدد من المستخدمين على شراء سماعات البلوتوث بصورة كبيرة، وارتفعت المبيعات بنحو %20 خلال الشهر والنصف الماضيين، ولجأوا إلى موديلات «jabra» التى يصل سعرها إلى 120 جنيها، مقارنة بالسماعات الأصلية التى تتجاوز الـ250 جنيها.
عزا منصور حالة الإقبال الملحوظة على الاكسسوارات إلى اتجاه مصنعى الهواتف المحمولة خاصة سامسونج لتخفيض أسعار الهواتف، الأمر الذى انعكس بالإيجاب على سوق الاكسسوارات، بالإضافة إلى إجازة نهاية العام الدراسى التى تسهم سنويا فى رفع مبيعات الهواتف واكسسواراتها، علاوة على عودة المغتربين.
أحمد جمال، مسئول مبيعات بمحلات «الأخوة» للهواتف المحمولة بشارع عبدالعزيز أكد أن معدلات الطلب على الاكسسوارات ارتفعت بصورة ملحوظة بعد عيد الفطر الماضى بنسب وصلت إلى %30.
أشار الى أن «الجرابات» تأتى فى صدارة مبيعات الإكسسوارات لديه وأن الموزعين فى المحافظات يطلبون كميات ضخمة فى ظل انتعاش المبيعات، مشيرا إلى أن جرابات سونى وسامسونج الأكثر طلبا.
أكد أن العديد من المستخدمين بدأوا يقبلون على شراء الشواحن مؤخرا، خاصة «شواحن الطوارئ» بنسب تجاوزت الـ%20.
واتفق مع الآراء السابقة التى تؤكد أن أسباب تزايد الإقبال على الاكسسوارات بدرجة كبيرة تعود إلى فترة الاجازات التى يشهدها السوق المحلي، وتخفيض بعض الشركات المصنعة للمحمول شرائح أسعارها.
