تدرس شعبة الفنادق العائمة، بالتعاون مع هيئة الطاقة المتجددة، سبل الاستفادة من استخدام الطاقة الشمسية وتوفير استهلاك المواد البترولية لتحديد نصيبها من الدعم المخصص للقطاع السياحى.
كشف محمد أيوب، رئيس الشعبة، لـ«البورصة»، أن القطاع السياحى بصدد تشكيل لجنة تضم ممثلى السياحة وهيئة الطاقة المتجددة إلى جانب خبراء إيطاليين وألمان، لبحث سبل استخدام الطاقة النظيفة، بما يوفر الاستهلاك من السولار والمواد البترولية التى يعتمد عليها القطاع.
وأوضح أن تلك الدراسة تُجرى لتحديد نصيب كل شعبة فى القطاع السياحى من حجم الدعم المخصص لها فى الموازنة العامة للعام المالى الجارى، والتى قُدرت حتى الآن بنحو مليار جنيه.
أضاف أن الفنادق العائمة تعانى من انخفاض حركة السياحة الوافدة خلال السنوات الثلاث الماضية التى تلت أحداث 25 يناير، حيث هبطت معدلات إشغالها وأصبح عدد الفنادق خلال الفترة الحالية لا يتعدى 22 فندقاً عائماً.
يبلغ عدد الفنادق العائمة 282 فندقاً بطاقة استيعابية 17 ألف غرفة، يتراوح معدل التشغيل فيها بين 5 و%7. وكانت الأكثر تأثراً نتيجة انخفاض حركة التدفقات الدولية لمصر من السائحين.
وكانت وزارة السياحة، قد وافقت على طلب الشعبة بشأن إعفاء الفنادق والمراكب العائمة من سداد رسوم «الرسو» أو التراكى بالأقصر وأسوان بداية من سبتمبر 2012 وحتى نوفمبر 2014، لتخفيف أعباء القطاع المالية التى يعانى منها.
ذكر أيوب أن قيمة رسوم الرسو التى يسددها كل فندق كانت تبلغ 350 جنيهاً لليلة، تم إعفاء الفنادق المتوقفة تماماً عن العمل منها، فى حين تسدد الفنادق العاملة %50 فقط من قيمة الرسوم لتبلغ 175 جنيهاً.
وأضاف أن معدل الإقامة للسياحة النيلية يُعد الأعلى بين الأنماط السياحية المختلفة لتجاوزه 14 ليلة للفرد، مما يرفع متوسط الإنفاق العام للوافد إلى مصر من 10 ليالٍ سياحية إلى نحو 12 ليلة، بما يعظم الإيرادات السياحية للقطاع.








