دعت لميس القاعاتي مؤسسة مجتمع السيريان لايديز “سيدات سوريا”. المؤسسات الاجتماعية لتدعيم المرآة والوقوف بجانبها وتدعيمها ومحاربة العنف ضدها جاء ذلك خلال مؤتمر سيدات سوريا بدبي
وقالت القاعاتي في بيان لها اليوم إن المرأة في المجتمعات العربية والأفريقية تتعرض لأنواع مختلفة من العنف الجسدي و النفسي، و هذه الأنواع لا تنحصر على ممارسات شاذة من الصنف الأخر “الرجل” ، إنما تمتد من المجتمع
وقالت إن معظم الجهود تركزت على التوعية ضد ما يسمى الإرهاب ألذكوري ” العنف ألذكوري”. و لم تعر هذه المنظمات و المؤسسات الاجتماعية إلي أهمية كافية للدور الذي تلعبه ممارسات المرأة و المجتمع في مسيرة المرأة الناجحة في المجتمع
دعت القاعاتي كل المؤسسات المؤسسات الاجتماعية العربية والأفريقية إلى نشر التوعية بضرورة محاربة و معالجة “العنف من المرأة إلى المرأة “.
وأضافت أن المرأة لا تحظى بفرص متكافئة مع الرجل في مجال التعليم و العمل، ويتم حصرم شاركتها في المجتمع في أدوار محدودة كالتعليم و التجميل و ما شابه مما يقصيها من امتطاء الأدوار القيادية. و تبقى الحالات الاستثنائية لبعض النساء المبدعات اللواتي يتجرأن و يتعدين الخط الأحمر بالجهد و العلم و الكفاح. هذه الفئة من النساء هم من يتعرضن إلى العنف من المرأة. وأخص بالذكر منهن صاحبات المناصب السياسية و التنفيذية.
وطالبت القاعاتي جميع نساء العالم العربي والأفريقي على البعد عن الرغبة في تثبيط الهمم لإشباع داء الغيرة التي هي جزء في تكوين المرأة ، مشددة على أنه لا يجوز أن نطعن في أخلاق المرأة الناجحة أو نشكك في أفكارها لنهدمها.







