تقدمت نقابة الباعة الجائلين بمذكرة الأسبوع الماضى لوزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى تطالب بمنح أعضائها معاشاً ثابتاً مقابل دفع مبالغ مالية شهرياً يتم الاتفاق عليها مع الوزارة.
قال محمد الرفاعى، سكرتير نقابة الباعة الجائلين، إن البائع الذى سيكون له الحق فى الحصول على المعاش إما أن يكون مقيد ببطاقته بائعاً متجولاً أو من أعضاء الرابطة.
أشار إلى أن عدد أعضاء الرابطة 500 ألف بائع متجول ومن حقهم الانضمام إلى الاقتصاد الرسمى والحصول على رعاية صحية ومعاش بعد بلوغ السن القانونية وحصول أسرته على إعانة فى حالة الوفاة.
ومن جانبه، قال السعيد أنور، رئيس رابطة الباعة الجائلين، إن الرابطة هى الجهة الرسمية المنوطة بخدمة الباعة الجائلين منذ ان تم إشهارها عام 1966.
أضاف أن الرابطة فى محاولات مستمرة مع محافظ القاهرة لإيجاد حلول للباعة الجائلين وضمهم للقطاع الرسمى من خلال التنسيق مع المحافظات لتوفير أسواق لهم وقدر عدد الباعة الجائلين على مستوى الجمهورية بنحو 5 ملايين بائع.
أشار إلى أن نقل الباعة الجائلين إلى الترجمان لم يحقق نجاحاً لأن الباعة بعد تسكينهم فى الأماكن المخصصة لهم عادوا مرة أخرى للشوارع رغم الحوافز التى قدمتها الدولة من اقامة معرض لمستلزمات المدرس لجذب المواطنين.
أضاف انه يتم توزيع «بون» على ركاب أتوبيسات خط الترجمان بقيمة مشتريات 15 جنيهاً لتشجيعهم على الذهاب للمنطقة الجديدة، مشيراً إلى أن بعد السوق بجانب نقل أكثر من 3000 بائع أدى إلى هروب الباعة الجائلين من السوق.
وطالب الدولة بإيجاد حلول واقعية لحل ازمة الباعة الجائلين وذلك من خلال توفير أسواق بالأحياء، خاصة أن هناك العديد من الاحياء التى بها ساحات يتم إلقاء المهلات بها وأن الرابطة لديها العديد من المقترحات الخاصة بساحات الأحياء جميعها فى انتظار موافقات الوزير.
وعن ضم الباعة الجائلين تحت مظلة الغرف التجارية، أشار إلى أن البائع المتجول لا يعد تاجرا، مشيراً إلى انه فى حالة انضمام الباعة الجائلين للغرفة لا يجب أن يكون ذلك اسمياً فقط بل يجب أن تعمل الغرفة على إيجاد أماكن لتسكين هؤلاء الباعة وضمهم إلى القطاع الرسمى.
ومن جانبه، قال على شكرى، نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية ان الغرفة تسعى حالياً بالتنسيق مع محافظة القاهرة لإيجاد أراض يمكن اقامة أسواق عليها وذلك حتى يتم استخراج سجل تجارى بعدها يمكن ضم كل بائع وفقا للقطاع الذى يعمل به فيتم ضم «بائع الملابس» على سبيل المثال إلى «شعبة الملابس» بينما يتم ضم «بائع الاقلام والكراسات» إلى شعبة الأدوات المكتبية وهكذا.







