إزدادت خيبة أمل المستثمرين في الهند بسبب قلة الاصلاحات الاقتصادية الجذرية التي قام بها رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، خلال الأربعة أشهر الأولي من توليه مهام منصبه.
وكان قد دعهم رؤساء الشركات الاجنبية والهندية مودي في الانتخابات التي أجريت في شهر مايو الماضي لأن برنامجه الانتخابي كان ينطوي علي إحداث ‘صلاحات جذرية بعد أن عاشت البلاد عقودا من الفساد، إلا أن العديد يعتقد الان أنه يستغل هذا التأييد القوي.
كما أصيب رؤساء الشركات الاجنبية والهندية بالإحباط جراء فشل حكومة مودي في إلغاء التشريعات والأحكام التي تركت الشركات متعددة الجنسيات تواجه فواتير ضريبية تصل الي مليارات الدولارات.
وقال جورشاران داس، الرئيس السابق لشركة” بروكتر أند جامبل”، إذا كان مودي يريد أن يجعل الهند مركزا صناعيا، يتعين عليه القيام بمجموعة ضخمة من الاصلاحات.
وبحسب صحيفة الفاينانشيال تايمز فإن مودي لم يتخذ حتي الان أيا من الإجراءات الجذرية التي كان يتمناها المستثمرين، مثل الخصخصة الكاملة للشركات المملوكة للدولة أو تحرير قانون العمل.








