الباز: الإنتاج الفعلى لمجمع التحرير للبتروكيماويات يناير 2015 بتكلفة تصل 7 مليارات دولار
قال باسل الباز الرئيس التنفيذى لشركة كربون القابضة، إن مشروع مجمع التحرير للبتروكيماويات بدأ بتمويل 650 مليون دولار فى عام 2005 بعد مفاوضات استمرت 4 اعوام مع الولايات المتحدة بدعوى انها ليست شركة معروفة وناجحة مثل «شل» أو «موبيل».
أضاف أن الشركة استطاعت سداد ديونها المقسمة على 15 عاماً فى مدة اقصاها 7 سنوات فقط.
يقوم المشروع شمال غرب السويس، فى هيكل تمويلى متناسب، وقررت الشركة أن تبدأ عام فى 2011 ولكن قيام الثورة أبطأ أعمالنا فى الفترة الماضية.
وقامت الشركة بضخ استثمارات تمويلية جديدة لاعادة البناء بمبلغ 214 مليون دولار، حيث تم الانتهاء فى يوليو 2011، وصار وضع الشركة جيداً جداً بعد الثورة. أضاف أنه فى أغسطس 2011 تم ضخ استثمارات جديدة بحجم 55 مليون دولار.
أعلن الباز أن إنتاج الشركة سوف يبدأ فى يناير 2015، بتكلفة إنتاج تصل الى 7 مليارات دولار.
قال إن الهيكل التمويلى فى مصر بالغ التعقيد ويعتمد بشكل رئيسى على قدرة الشركة فى بناء نفسها.
أوضح باسل أن هناك عدة اسباب فى عودته للاستثمار فى مصر، أولها رغبته الشخصية، بعد دراسته لمدة 10 سنوات فى الولايات المتحدة وعند النظر الى مصر نجد اننا لا ننتج اى شىء على الاطلاق، فقط نقتصر على تجميع الاشياء، وهو عيب هيكلى، يتمثل فى سؤال لماذا لا ننتج ونصنع ما نجمع.
أوضح انه يوجد هناك بعض الخطوات التى يجب أن تتم فى الاقتصاد من مرحلة الإنتاج بداية ونهاية، حيث إنتاج جميع المتداخلات اللازمة لبناء اقتصاد كلى للدوله، وايضاً تصنيع المواد الخام اللازمة للتصنيع.
وشدد الباز على اهمية الوصول الى الاسواق المختلفة، ويجب البدء فوراً فى وضع الاستراتيجيات للقطاعين الخاص والعام، وضخ الاستثمارات بثقل فى بنيان الدول، حتى يمكن أن نجعل لنا ميزة تنافسية كبيرة وسط دول الخليج العربى.
وأوضح أن أسعار المنتجات الخارجية تنافس أسعارنا وبقوة حتى بعد تصديرها الينا، وذلك يعود إلى اهتمام الدول باقتصادها.
اضاف أن المستثمرين الاستراليين يرون السوق المصرى من افضل الاسواق العالمية فى الاستثمار بسبب أن كل مرافقنا تتكلف %20 الى %30 مما يؤثر على منتجاتنا، ولذلك يقدم المستثمرون الى مصر خاصة مع توافر الأيدى العاملة اللازمة لجميع المنتجات.
المشغل الاساسى فى أى اقتصاد متطور هو المقاول، وعلينا أن ننظر إلى المقاول الصغير لنشجعه على العمل والبناء، واغتنام الفرصة حينما لا تكون لديهم أى مسئوليات خاصة الاجتماعية، فوقتها هو اقدر على المخاطرة للوصول الى النجاح.
وعلى الشباب البدء من الشارع، وبناء الشركات والهياكل الاقتصادية الصغيرة، وعلى الحكومة ان تعمل على تخفيض شروط رأس المال.
وقال إن المقاول الصغير يعرف انه لا يوجد ضمانات، وعليه أن يعمل على واقع الامر، عليه أن يعتمد على ذاته وليس على أى شىء آخر.







