10 ملايين جنيه استثمارات جديدة لتطوير وتحديث الألعاب
نستهدف جذب شريحة جديدة من الزوار عبر «kids area»
أعلن محمد جبر، مدير المبيعات بشركة «دريم بارك»، استحواذ شركته على حوالى %80 من سوق الملاهى والترفيه، بعد توقف شركة «ماجيك لاند» عقب ثورة يناير 2011.
وأشار «جبر» فى تصريحات لـ «البورصة» إلى أن «ماجيك لاند» كانت تستحوذ على نحو %25 من سوق الترفيه.. لكن مالكها قرر وقف النشاط عقب أحداث ثورة يناير، لتنتقل هذه النسبة بالكامل إلى شركته، نظراً لأنها المدينة الوحيدة المتشابهة فى ألعابها مع «ماجيك لاند».
وأضاف مدير المبيعات فى «دريم بارك» أن الشركة تستهدف زيادة حصتها السوقية إلى %92 فى مجال «الماركت» والترفيه، بعد بدء تشغيل «Kids Area» وهى منطقة مخصصة للعب الأطفال، وستعمل على إضافة شريحة جديدة من الزوار.
وقال إن الشركة تعتزم ضخ استثمارات جديدة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه لتطوير وتحديث المدينة، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن إضافة منطقة للعب الأطفال، وبدء تشغيل لعبة «سوبر ديسكفرى» التى استوردتها الشركة مؤخراً من ألمانيا بتكلفة 5 ملايين جنيه، إلى جانب تشغيل سينما «سيميليتور 7D».
وذكر أن الشركة ستبدأ فى تنفيذ عمليات التطوير وتركيب الألعاب الجديدة بعد عيد الأضحى مباشرة، مشيراً إلى رصد 3 ملايين جنيه لإطلاق حملة تسويقية خلال الفترة المقبلة.
وتوقع مدير المبيعات، زيادة أسعار التذاكر بنسبة %25 اعتباراً من مطلع العام المقبل، لمواجهة الأعباء التى تتحملها الشركة بعد زيادة أسعار الكهرباء بحوالى %30، وارتفاع أجور العاملين عقب الثورة، بالإضافة إلى تكلفة الألعاب الجديدة التى ستجرى إضافتها.
وأشار إلى أن حجم الإقبال على المدينة تراجع بنسبة تصل إلى %30 عقب ثورة يناير.. ولكن الأمر بدأ فى التحسن حالياً، إذ واجهت الشركة تراجع الإقبال من خلال خفض ساعات العمل، ليتم إغلاق المدينة فى السابعة مساءً بدلاً من منتصف الليل.
وأضاف «جبر» أن الشركة قدمت العديد من العروض والتخفيضات والحفلات الغنائية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لمواجهة ضعف الإقبال والتى كان من بينها دخول الفتيات مجاناً طوال شهر رمضان الماضى.
وعن التخفيضات التى تقدمها الشركة عن طريق الأكشاك المنتشرة فى الشوارع، قال مدير مبيعات الشركة إن «دريم بارك» أوقفت هذا النظام تماماً، حيث تم وقف بيع التذاكر لشركات السياحة التى كانت بدورها تبيع التذاكر للأكشاك.
وأضاف أن الشركة تعاقدت مع شركة «فورى» لبيع التذاكر بدلاً من الأكشاك، من أجل الحفاظ على صورة المدينة والقضاء على ظاهرة الاكشاك، مشيراً الى ان تقديم العروض والتخفيضات مستمر، حيث تقدم المدينة التذكرة العائلية وسعرها 250 جنيهاً لأب وأم وطفلين بدلاً من 300 جنيه.
وحدد مدير مبيعات «دريم بارك»، المشاكل والمعوقات التى تواجه الاستثمار بقطاع الترفيه، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الأراضى، خاصة أن مدن الملاهى تحتاج إلى مساحات كبيرة لا تقل عن 15 فداناً.. وفى ظل ارتفاع أسعار الأراضى يصبح الأمر مكلفاً جداً.
وتتجاوز التكلفة الاستثمارية لمدينة «دريم بارك» 2 مليار جنيه منذ إنشائها آواخر التسعينيات، بما يعنى أن قيمتها السوقية بتقديرات الوقت الراهن أضعاف هذا الرقم.
وقدر «جبر» متوسط عدد الزوار للمدينة يومياً بحوالى 20 ألف زائر خلال أيام الأعياد، و5 آلاف زائر فى الأيام العادية، بينما يقدر عدد زوار المدينة سنوياً بنحو 1.5 مليون زائر.
أشار إلى أن المدينة بها نحو 1200 عامل تم التأمين عليهم وعلى جميع الزائرين، بالإضافة إلى المبانى والألعاب عن طريق التعاقد مع شركة مصر للتأمين.
وأشار إلى استيراد لعب المدينة بالكامل من ألمانيا وإيطاليا والصين، بالإضافة إلى استيراد بعض اللعب من الولايات المتحدة الأمريكية. ويتم تطوير اللعب أو تجديدها سنوياً ضمن خطة التطوير السنوية للمدينة، لافتاً إلى أن هناك ألعاباً خطيرة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الضغط أو القلب.
والشركة تسدد %10 ضريبة على كل تذكرة، يتم حسابها إلكترونياً بمجرد قطع التذاكر، ويتم توريد المبالغ المستحقة للضرائب.








