اكدت ندي سيف الدين عضو لجنة التغذية بحملة مين بيحب مصر ان الحملة انتهت من اعداد برنامج لمعالجة سوء التغذية لدي سكان القبور حيث ان سكان القبور كلهم مرضي بالفعل ويعانون من سوء التغذية وهم بحاجة لنظام
واضافت ان مدى أنتشار سوء التغذية في المناطق الحضرية في مصر مؤكدة من بأن حوالي 16 بالمائة من الأطفال يعانون من نقص الوزن. وهذا يوضح أن نسبة سوء التغذية بين الأطفال (16 بالمائة) أعلى بكثير من معدل فقر الدخل المسجل في المناطق الحضرية (5 بالمائة)
واكدت ان وجبة الإفطار غير موجودة تقريباً في حياة معظم أطفال الأحياء العشوائية الفقيرة. وحتى عندما يتناولون الإفطار لا يكون له علاقة عادة بما يجب أن يأكلوا”.
واشارت الي ان غذاء الفقراء في مصر هو قضية الحملة واكدت ان هناك حلولا لتحسين منظومه غذاء الفقراء في مصر متمثله في تحسين مستوي معيشه الفرد في المجتمع والعمل علي نقل العشوائيات الي مناطق صحيه مع تحسين مياه الشرب وحصول كل فرد علي التغذيه المناسبه .وقد قامت الحملة بتوفير اكلات غذائية تتروح مابين 5 جنيها و7 جنيهات للفرد الواحد مكتملة العناصر الغذائية و ستوزع مجانا مع القوافل الطبية
واضافت ان الهدف الاسمى من ذلك هو عمل قوافل توعية للمراة فى العشوائيات على كيفية اعداد هذة الاكلات أبالاضافة الى كيفية تقديم خدمات غذائية وصحية أفضل للأطفال دون سن الخامسة لتلافي كافة المشكلات التي يعاني منها الأطفال في تلك المناطق العشوائية والناتجة عن سوء التغذية والتطعيم والرضاعة الطبيعية مثل النحافة وقصر القامة والسمنة أحيانا.
وأضاف اان المبادرة ستستهدف مبدئيا 2500 سيدة في عمر الإنجاب و1500 طفل دون الثلاث سنوات وتستغرق مدة 18 شهرا تقريبا بمنطقتين من مناطق سكان القبور مع وعد بتطبيق ذلك النموذج المثمر وتعميمه بكافة المناطق العشوائية بمجرد ظهور مؤشرات نجاحه علي أرض الواقع
