قال المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إنه تم وضع خطة طوارئ خلال عيد الأضحى لتجنب تخفيف الأحمال وانقطاعات التيار على المستهلكين، موضحاً انه يتوقع أن تنخفض معدلات الاستهلاك بنسبة 3 آلاف ميجاوات بحيث يكون أقصى حمل 22 ألف ميجاوات، وهو ما يعنى أنه لن يتم تخفيف الأحمال.
وأضاف لـ«البورصة» أن شركات الكهرباء ستبدأ الاربعاء المقبل تنفيذ البرنامج المكثف للصيانة بعد أن أعاقتها الظروف الجوية بسبب ارتفاع درجات الحرارة،وكان من المفترض تنفيذ الجدول الزمنى لصيانة وحدات التوليد بمعدل 4 وحدات أسبوعياً طوال الشهر الجارى ولكن لم تتم عملية الصيانة سوى لوحدتى توليد فقط فى الكريمات وسيدى كرير.
أوضح أن برنامج صيانة وحدات التوليد سينتهى بحلول شهر مايو المقبل، متوقعاً أن ينخفض الاستهلاك خلال شهور الشتاء ليستقر عند 23 ألفاً إلى 24 ألف ميجاوات، وبذلك سوف تكون هناك فرصة لدى القطاع لعلاج القصور والخلل الذى أصاب الشبكة القومية.
أشار إلى أن 8 أشهر كافية تماماً لصيانة وحدات التوليد البالغ عددها حوالى 253 وحدة بما لا يؤثر على الوحدات العاملة والقدرات المنتجة فى الشبكة لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلى، لافتاً إلى أن إجراءات تشغيل وحدات التوليد الجديدة تسير وفقاً للبرامج الزمنية وأن معدلات تحميل الوحدة الأولى للعين السخنة بطاقة 650 ميجاوات على الشبكة تتجاوز %30 ويجرى العمل لزيادة وحدات محطة شمال الجيزة العاملة من 4 وحدات إلى 12 وحدة بالتعاون مع قطاع البترول.
أوضح أن قطاع الكهرباء يستهدف وضع برنامج لترشيد الاستهلاك من خلال توفير 20 مليون مصباح بتقنية «ليد» للمستهلكين على مرحلتين، حتى تكون هناك فرصة حقيقية للترشيد وخفض معدلات وقيمة الاستهلاك والفواتير الشهرية للمواطن، فضلاً عن المساهمة فى إنهاء أزمة انقطاع التيار.
