تنعى “ضنك” إلى الشعب المصري 3 من المواطنين المطحونين، الذين أقبلوا على الانتحار في يومين متتاليين بطرق مختلفة، بين شنق النفس في الطريق العام، والانتحار بالرصاص، والقاء النفس تحت عجلات القطار.
ونؤكد أن حالات الانتحار هي صرخة مدوية أخيرة من الشعب لمن يحكمون هذا الوطن، لقد بلغت الفئات المهمشة والكادحين في مصر المرحلة الاخيرة من الصبر والتحمل، ولم يعد المواطن المطحون يتحمل مزيدا من الفقر والضنك، وعلى الحكومة أن تتراجع فورا عن قراراتها بشأن الدعم والأسعار، فضلا عن توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية من كهرباء ومياه ووقود.
ونعلن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي حتى يتحول الانتحار إلى ظاهرة مجتمعية للتخلص من الجوع والفقر والمرض، وسيحتشد هذا الشعب في الشوارع والمصانع والشركات والحقول والمؤسسات والمصالح ليسترد حقه.







