التجار: «سامسونج» يتصدر مبيعات «التابلت» و«لينوفو» بالمرتبة الثانية و«هواوى» الثالث
رغم حالة الركود التى يعانيها سوق الحاسبات منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن، فإن الموسم الدراسى الجديد ساهم فى تحريك نسبى للمبيعات قدره تجار الحاسبات فى عدد من المولات بنحو %10، فيما خرج موسم عيد الأضحى من الحسابات فى ظل ضعف الإقبال على شراء المنتجات الإلكترونية، وبحسب أصحاب المحلات فإن الحاسبات اللوحية لـ «سامسونج» و«لينوفو» الأكثر طلباً من المستخدمين.
قال محسن أيوب، مدير عام شركة «دايموند» للحاسبات بـ «سفنكس مول»، إن منذ اندلاع ثورة 25 يناير وشركات الحاسبات تعانى الركود وضعف المبيعات، الأمر الذى بث المخاوف بين أصحاب محال الكمبيوتر، فيما يصعب التوقعات بأى نتائج مستقبلية خلال الفترة الباقية من العام الحالى والتى كانت من قبل مواسم لتجارتهم.
أضاف أن دخول المدارس أدى إلى حالة من الرواج النسبى فى المبيعات وصل إلى %10، متوقعا أن تواصل المبيعات النمو حتى الاحتفال بالكريسماس.
وفيما يتعلق بعيد الأضحى المبارك لفت أيوب، إلى أن هذا التوقيت لا يعد موسما لأى سلعة باستثناء اللحوم، موضحا أن تزامن الاحتفال بالعيد مع دخول المدارس أدى إلى تلاشى الركود المتوقع نسبياً.
أوضح أن مواقع التجارة الإلكترونية استحوذت على قاعدة عريضة من المستهلكين، خاصة بعد التطوير المستمر لأنظمة البيع على المواقع، وهو ما جذب عملاء جدداً إلى تلك المواقع، مشيراً إلى أن هذا النوع من التجارة استحوذ على نسبة تجاوزت %30 من عملاء أصحاب المحال.
وعن أبرز الماركات إقبالاً من قبل العملاء، أوضح أن سامسونج تحتل المركز الأول فى مجال التابلت والـ Smart phones، ولينوفو الثانى فى التابلت وبعدهما هواوى.
أما فى مجال الحاسبات الشخصية فأكد رئيس مجلس إدارة شركة «دايموند»، أن ديل يحتل المركز الأول ويأتى فى المرتبة الثانية توشيبا، كذلك الحال فى مجال الحواسب اللوحية، منوهاً بأن الإقبال على الحاسبات الشخصية واللوحية تراجع بنسبة تزيد على %40 بعد انتشار التابلت.
أرجع أيوب السبب فى ذلك إلى رغبة الشباب فى عدم حمل اللاب توب واعتمادهم على مظهر التابلت والذى يبدو أفضل، مؤكدا أن الهواتف الذكية تؤدى احتياجات الشباب من الدخول على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب استخدام التطبيقات الحديثة التى لا توفرها غيرها.
ومن جانبه، قال أحمد عبدالباسط، مدير عام التسويق بشركة «كمبيونيل» بمول سفنكس، إن الموسم الحقيقى للمبيعات هو دخول المدارس، حيث إن ميكنة التعليم وإعتماد المدرسين والطلبة على الدخول على الإنترنت لإعداد الأبحاث يساهمان فى إقبال الجمهور على شراء الأجهزة واستبدالها بالقديمة.
شدد على أن مواقع التجارة الإلكترونية ساهمت بصورة كبيرة فى استمرار حالة الركود التى تعانيها محلات الحاسبات، موضحاً أن معظم المستخدمين يقضون أكثر من نصف يومهم على الإنترنت، وهو ما يجعل مواقع التجارة الإلكترونية جاذبة.
واتفق مع الرأى السابق إبراهيم صقر، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات بكمبيوتر مول بمنطقة وسط البلد، لافتاً إلى أن التابلت استحوذ على نسبة لا تقل عن %40 من مبيعات الكمبيوتر بسبب سهولة حمله واستخدامه للشباب، مؤكدا أن عيد الأضحى لا يعد موسما.
وقال إن «ديل» تعد من أبرز الماركات التى تشهد إقبالاً من المستهلك فى مجال الحواسب الشخصية، وأسوس وآسر فى أجهزة اللاب توب، ويقبل العملاء على شراء منتجات سامسونج ولينوفو وهواوى فى مجال التابلت والهواتف الذكية.
وقال علاء جاد، مدير عام التسويق بشركة «وان تاتش» بسفنكس مول، إن الفترة الحالية تشهد حالة من الركود غير المسبوق بسبب تدهور الأحوال السياسية والاقتصادية، لافتاً إلى تخفيض أصحاب المحال هامش الأرباح إلى %2 حتى يقبل الجمهور على الشراء، مؤكدا أنه لم يعد بمقدور أصحاب المحال طرح عروض أو تخفيضات أخرى حتى لا يتعرضوا للخسائر، لافتاً إلى أن استمرار هذه الحالة من الانكماش سوف يؤدى إلى إغلاق المحال.