مازالت أزمة البنزين تتصاعد فى بنى سويف بعد إغلاق عدد كبير من المحطات ووضع لافته “عفواً لايوجد سولار” ومحطات آخرى حددت “جركن لكل مواطن “، بينما تزاحم المئات من السائقين بالجراكن أمام المحطات الآخرى بعد توقف السيارات التى سدت الشوارع والطرق العامة لنفاذ الوقود وحتى سيارات الإسعاف والشرطة وأصبح الوقود ضيف عزيز لا يرى اإا ساعات محدودة فى الأسبوع والأخطر أن تأثير إنقطاع الوقود عن المحافظة من قبل مسطرد والإسكندرية جار على قدرة المخابز على إنتاج الخبر خاصة للتى تعمل بالوقود.
فيما وقعت مشاجرات كبيرة بين الأهالى فى بعض محطات الخدمة بالطريق الصحراوى ومشاجرات فى محطة وقود موجودة بجوار قسم شرطة بنى سويف المحترق وتدخلت قوات الشرطة لفض المشاجرات وتنظيم الطابور وقد حددت محطات الخدمة الوطنية التابعة للقوات المسلحة بطريق الجيش الصحراوى الشرقى كميات البنزين للسيارات بالايتجاوز 20 لتر فقط للسيارة للمساهمة لحل مشاكل الجميع وتسيير الحركة مؤقتًا.
من ناحية آخرى أوقفت عدد من الوحدات المحلية سيارات النظافة ونقل القمامة للمدفن الصحى والمقالب مما سبب حالة من الاستياءمن اكوام القمامة باماكن تجمعها وصناديق الشوارع الى جانب تعطيل جرارات الحرث وماكينات الرى يقول جمال عبد السلام رمضان فلاح ترك الجرار فى المحطة منذ يومان واحمل جراكنى للحصول على قدر ولو بسيط لتسيير الحركة احنا فى موسم حصاد وتخضير يعنى عاوز” جرار ودراسة ومقطورة وعزاقة وماكينة رى ” ماذا افعل إلا أن أنام على الرصيف أمام المحطة.
«أونا» رصدت معاناة الأهالى والسائقين فى الحصول على قطرة وقود فى البداية يقول معتز طلال سائق: توقف ما يزيد عن نصف سائقى سيارات التاكسى عن العمل خاصة من يعمل منهم بالبنزين ولا يعتمد على الغاز الطبيعى بينما يقوم سائقى الميكروباصات بإستبدال الليل بالنهار حيث يقفوا فى نوبدجيات ليلا حتى الصباح إنتظارا للوقود الذى يأتى مرة أو مرتان فى الأسبوع فقط ويختفى فى لمح البصر نظرا للتقاتل عليه.
ويشير رفعت عويس مدير تنفيذى لجمعية اهلية الى ان الافران التى تعتمد فى عملها على الوقود فبدأ العديد منها على الغلق فى وجه مريدوا رغيف الخبز ناهيك عن المشاجرات والختناق المرورى الذى يحدث بسبب الأزمة فى جميع أنجاء وشوارع المحافظة.
اونا