تأثرت تعاملات شهادات الإيداع الدولية بعمليات التصحيح القوية التى تشهدها أسواق الأسهم العالمية خاصةً بورصة لندن، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسى «FTSE 100» بنسبة %2.8 خلال الأسبوع الماضي، ليتباين أداء شهادات الإيداع بين الانخفاض والثبات عن إغلاقات الأسبوع قبل الماضى.
وتراجعت شهادة «البنك التجارى الدولى» بنسبة %2.5 لتغلق عند مستوى 6.53 دولار وسط أحجام تداولات مرتفعة نسبياً بلغت 5.22 مليون شهادة، بعد أن وصلت لأعلى مستوى لها منذ إدراجها فى بورصة لندن منتصف الأسبوع الماضى عند مستوى 6.9 دولار.
فيما تجمدت شهادة «جلوبال تليكوم» عند مستوى إغلاق الأسبوع قبل الماضى 3.2 دولار، رغم الارتفاع الكبير فى أحجام التداولات التى سجلت 1.66 مليون شهادة.
وتبعتها شهادة «هيرمس» محتفظة بنفس إغلاق الأسبوع قبل الماضى عند مستوى 4.8 دولار بعد أن شهدت صفقة تداول وحيدة بـ 240 ألف شهادة.
وصامت شهادة «أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا» عن التداولات خلال الأسبوع الماضى لتغلق عند نفس مستوى إغلاقها عند 0.78 دولار.
وقال محمد رضا، رئيس قسم البحوث بشركة «التوفيق المالية القابضة»، إن موجة التصحيح التى ضربت أسواق الأسهم العالمية تُلقى بظلالها على تعاملات الأسواق الناشئة، خاصةً المستثمرين الأجانب التى اتجهت صافى تعاملاتهم نحو البيع خلال الأسبوع الماضى.
وأوضح «رضا» أن عمليات التصحيح جاءت عنيفة جداً الأسبوع الماضي، بعد أن تراجع مؤشر «FTSE100» بنسبة %2.8، متتبعاً خطى مؤشر «D&J» الأمريكى والذى هبط %2.7 خلال نفس الفترة.
وتوقع أن يشهد الأسبوع الحالى مزيداً من الأداء المتباين لشهادات الإيداع، مع استمرار عمليات التصحيح للأسواق العالمية.