كشف محيى الدين عبدالرازق، العضو المنتدب بشركة البويات والصناعات الكيماوية «باكين»، إن شركته أعدت خطة استراتيجية، تستهدف تحقيق نمو كمى فى المبيعات، بحيث تتجاوز نحو 120 ألف طن سنوياً بنهاية عام 2018، مقابل 85.5 ألف طن خلال العام المالى 2013-2014، كما تستهدف الشركة تحقيق مبيعات سنوية بقيمة 1.5 مليار جنيه، قابلة للزيادة بنسب كبيرة، وفقاً لتغير اسعار البيع حتى 2018.
أوضح عبدالرازق – على هامش الجمعية العمومية للشركة أمس الاول- أن الشركة وصلت للمراحل النهائية فى إخلاء أرض القبة التابعة للشركة، تمهيداً لإسنادها لمطور عقارى، قبل نهاية العام الحالى، لتعظيم قيمتها الاستثمارية، عبر دراسة عدة بدائل لاستغلال الأرض، تنفيذاً لقرارات الجمعيات العامة المتعاقبة للشركة.
انتقد العضو المنتدب لـ «باكين»، تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، بشأن عدم قيام الشركة باستغلال معظم أراضيها ومبانيها، التى تتمثل فى أرض مصنع مصر القديمة، ومبانى وأراضى القبة، البالغ اجمالى مساحتهما 51347 متراً مربعاً.
أوضح عبدالرازق، أن شركته لن تقوم بانشاء مصانع أو مخازن جديدة داخل أراضى الشركة غير المستغلة بالعبور، وتبلغ مساحتها نحو 41 الف متر مربع، إلا بعد دراسات جدوى تحقق الاستفادة الاقتصادية من تلك الاراضى، وأفضل البدائل الاستثمارية التى تحقق لها عائد.
تخطط الشركة للاستمرار فى تنفيذ سياسة اقتحام أسواق تصدير الراتنجات بتقديم حزمة من المنتجات ذات الجودة العالية والأسعار المنافسة، واستغلال السمعة العالمية المتميزة للشركة، وقد حققت الشركة صادرات قيمتها حوالى 9 ملايين دولار خلال العام المالى 2003-2014 على الرغم من الصعوبات التى واجهتها الشركة فى موانئ التصدير خلال العام.
وفيما يتعلق بمشروع توسعات مصنع “باكين” فى ليبيا، أوضح رأفت عبدالعظيم المدير المالى بالشركة أنه تم تركيب جميع المعدات والآلات اللازمة لإضافة نشاط تصنيع البويات السيننتيك (لامع ومط) بشركة باكين ليبيا، وتم إجراء تجارب التشغيل للوصول بالطاقة الإنتاجية للمصانع إلى 3500 طن فى السنة للوردية الواحدة، ويتضاعف الكم الإنتاجى إذا تم العمل بأكثر من وردية.
أشار إلى أن أعمال الشركة بليبيا لن تتأثر بالأحداث والاضطرابات التى يشهدها السوق الليبي، وذلك لوقوع المصنع بمنطقة «مصراتة»، والتى تعتبر بعيدة نسبياً عن أى صراعات سياسية.
وكانت الجمعية العامة للشركة وافقت أمس الأول، على رفع قيمة التوزيعات لتصبح 3.5 جنيه للسهم الواحد بدلاً من 3 جنيهات.
كتب: مؤمن منير
عبدالهادى فوزى