لقى تقرير شبكة “سي إن بي سي” الضوء على المليارديرات الذين تكبدوا أكبر خسائر من تراجع السوق مؤخراً بناءً على أسعار افتتاح الأسهم أمس الخميس، والذي أوضح انخفاض ثروة مؤسس منصة التجارة الإلكترونية “علي بابا” “جاك ما” بمقدار 2 مليار دولار عن الشهر الماضي لتصل إلى 23 مليار دولار.
واستفاد مؤسسو الشركات الكبرى والمساهمون من ارتفاع السوق إلى مستويات قياسية في سبتمبر/أيلول الماضي، ولكن السقوط الحر التي منيت به الأسواق هذا الأسبوع تسبب في خسائر بثروات المليارديرات، ليظهر كيفية تأثر الأثرياء في الوقت الراهن بتقلبات السوق.
جدير بالذكر، أن أصول المليارديرات حول العالم تعد أكثر تعقيداً، ولا تقتصر فقط على حيازتهم من الأسهم.
1- “هارولد هام”
“هام” هو الرئيس التنفيذي لشركة النفط التي أسسها عام 1967 “كونتيننتال ريسورسز” الذي يتواجه مع زوجته السابقة في المحكمة حول دفع تعويضات ضخمة عن الطلاق.
وانخفض سعر سهم شركة “كونتيننتال” بحوالي الثلث منذ وصوله إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في أوائل سبتمبر/أيلول، حيث انخفضت حصته الشخصية في الشركة بأكثر من 3.5 مليار دولار ليصل إجمالي ثروته حوالي 16 مليار دولار.
2- “جاك ما”
ارتفعت ثروة “ما” إلى أكثر من 25 مليار دولار مع الطرح العام الأولى لأسهم الشركة التي أسسها “علي بابا” في سبتمبر/أيلول، ولكن منذ ذلك الحين انخفضت قيمة أسهمه بمقدار 2 مليار دولار، ولكنه رغم ذلك، فإنه لا يزال أغنى رجل في الصين.
3- “نيك وودمان”
أصبح “وودمان” من المليارديرات بسبب الطرح العام الأولى لأسهم الشركة التي أسسها “جوبرو”، وقفز صافي ثروته إلى أكثر من 4.8 مليار دولار حيث ارتفع سعر السهم ثلاثة أضعاف خلال الأشهر التالية للاكتتاب.
ولكن خلال الأسابيع الماضية، تراجع سهم الشركة مجدداً نحو 70 دولاراً مما تسبب في انخفاض ثروة “وودمان” إلى ما يزيد قليلاً عن 3 مليارات دولار، ويشمل ذلك تبرعه بـ 5.8 مليون سهم إلى الأعمال الخيرية والذي أعلن عنه عندما اقترب السهم من قمته عند 98.47 دولار.
4- “ريد هاستينغز”
إن خسائر الثروة المفاجئة ليست غريبة على الرئيس التنفيذي لشركة “نتفليكس”، حيث تراجعت قيمة حصة “هاستينغز” في الشركة بمقدار 75% في عام 2011 إلى 217 مليون دولار بسبب انخفاض سعر السهم.
وبعدما أعلنت نتائج أعمالها المحبطة مساء الأربعاء الماضي، انخفض السهم بحوالي الثلث عند افتتاح السوق في اليوم التالي بالمقارنة مع مستوياته المرتفعة في سبتمبر/أيلول، وهذا يعني أن “هوستينج” فقد وضعه المالي كملياردير (على الورق على الأقل) مع انخفاض حصته في الشركة من 1.2 مليار دولار إلى حوالي 800 مليون دولار.
وبالطبع، قد باع “هاستينغز” من أسهمه في الشركة بانتظام على مدار تاريخ الشركة.
كما خسر الملياردير المستثمر “كارل إيكان” أيضاً 200 مليون دولار ( على الورق) بسبب التراجع الأخير لسهم “نتفليكس”، ولحسن حظه باع “إيكان” جزءاً كبيراً من حصته في الشركة العام الماضي.








