أمس أعلنت عملاق البرمجيات الأمريكية جوجل عن نتائجها الفصلية، ونتيجة لتراجع نسبة نمو الشركة، تراجعت أسهم الشركة مع ترقب المستثمرين مستقبل الشركة في ظل نسبة النمو المحدودة للشركة.
وتعد نسبة النمو التي حققتها الشركة في الربع الثالث من العام، وهي 19.5 بالمئة، أدنى نسبة نمو للشركة منذ عام 2009، مما ضاعف من شكوك المستثمرين حول إمكانية تضاعف نسب التراجع مستقبلا، وهذا لا يتناسب مع خططهم.
ومع تساؤل المستثمرين عن سبب التراجع الواضح في نسب النمو، لم تجد جوجل ما تبرر به الأمر، وإن كان أوضح مبرر هو استبدال محرك جوجل للبحث ببعض التطبيقات التي تجري عمليات البحث عبر الإنترنت بنفس الكفاءة، وإلى جانب ذلك توفير شبكة فيسبوك لميزة الإعلان عبر الفيديو التي تدر عليها الملايين من الأموال التي كانت موجهة لجوجل في البداية.
وإلى جانب أسباب التراجع تلك، هناك سبب واضح، وهو استثمار الشركة أموالا طائلة في مشروعات لم تؤتِ ثمارها حتى الآن، مثل تطوير الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة.







