«جلال»: نترقب تقرير الخبير لاستعادة 44 فداناً مستقطعة لبدء المرحلة الخامسة فى «جاردينيا»
كشف محمد جلال، العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية بشركة « الشمس للإسكان والتعمير»، أن شركته تبحث حالياً عن قطعة أرض جديدة مكتملة المرافق لإضافتها للمحفظة الاستثمارية للشركة، حتى تستطيع التحرك عرضياً عبر توسيع استثماراتها من مشروعات الإسكان المتوسط وفوق المتوسط.
أوضح جلال فى حوار لـ «البورصة»، أن الشركة تلقت أكثر من عرض من عدد من المستثمرين بمساحات تصل إلى 40 فداناً لكل قطعة، لإقامة مشروع سكنى عليها.
أضاف أن الشركة تسعى خلال الفترة الحالية لزيادة رأس المال، من أجل توفير السيولة الكافية لشراء الأرض، حيث تخطط الشركة لدفع 100 مليون جنيه، كمقدم لثمن الأرض، وتمويل الأقساط عبر إيرادات بيع وحداتها فى مشروع “جاردنيا الشمس”، مشيراً إلى أن الشركة مازالت تبحث وتفاضل بين العروض الموجودة حالياً.
أشار العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية بشركة “الشمس للإسكان والتعمير”، إلى أن الخطة التمويلية للمشروع تعتمد على رفع رأس المال بنحو 20 مليون سهم، بالقيمة العادلة، لتوفير باقى الاحتياجات التمويلية للمشروع، وستتوقف قيمة الزيادة على تقييم سعر السهم، بناءً على تقييم المستشار المالي، والذى سيتم بحثه خلال اجتماعات مجلس الإدارة المقبلة، على أن يتم دفع مقدم شراء الأرض بعد زيادة رأس المال، وتسدد الأقساط عن طريق الإيرادات المحققة من مشروع جاردينيا بالسادس من أكتوبر.
وعن مشروع جاردينيا، أوضح جلال أن شركته تفاضل بين 3 عروض للمشاركة فى إنشاء مدرسة على مساحة 14 ألف متر مربع بأرض الشركة بـ «أكتوبر» داخل مشروع جاردينيا، نظراً إلى ضعف خبرة الشركة فى بناء المدارس، موضحاً أن هناك ثلاثة عروض مطروحة حالياً أمام الشركة سيتم المفاضلة بينها، لاختيار الأفضل عن طريق نظام المظاريف المغلقة يوم 24 أكتوبر الحالى، وسوف يتم الإعلان عن الشركة الفائزة ببناء المدرسة فى أول شهر نوفمبر المقبل.
على الجانب الآخر، تسعى شركة “الشمس للإسكان”، لاستعادة قطعة الأرض المستقطعة بمساحة 44 فداناً بالمنطقة العمرانية الأولى فى أكتوبر، والتى قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة باستقطاعها من الشركة بعد مخالفتها شروط البناء الموضوعة من الجهاز، وبناء دور رابع فى المرحلة الأولى من مشروع جاردينيا.
أوضح العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية بشركة “الشمس للإسكان والتعمير”، أن شركته اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاسترداد قطعة الأرض، والتى تم استقطاعها من مشروع “جاردينيا الشمس” القائم على مساحة 120 فداناً المخصصة لها، مشيراً إلى أن الشركة مازالت فى مراحل التقاضى، حيث صدر تقرير المفوضين لصالح الشركة مؤخراً، وأحيلت القضية إلى مكتب القضاة، فى انتظار التقرير النهائى للخبير بعد معاينته الأرض بالكامل.
أوضح «جلال» أن شركته أتمت كل مستحقات هيئة المجتمعات العمرانية وسددت كامل ثمن الأرض، ودعم الشبكات والمرافق، بالإضافة إلى دفع كامل المصروفات، نتيجة تعلية دور رابع لبعض العمارات.
ذكر العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية بشركة “الشمس للإسكان والتعمير”، أن ذلك الإجراء جاء بعد خلاف بين الشركة وهيئة المجتمعات العمرانية، نظراً إلى أنها لم تنفذ خطتها على الأرض، وتم إجراء معاينة فى 2010، اتخذت اللجنة بعدها قراراً بالاستقطاع، وكان الجهاز المركزى للمحاسبات، قد أوصى بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإنهاء إجراءات تسجيل مشروع الشركة بـ 6 أكتوبر، مشيراً إلى أن الشركة أعدت دراسة لتلك الأرض لتكون المرحلة الخامسة لمشروع جاردينيا الشمس مكونة من 110 عمائر بعدد 880 وحدة سكنية.
ذكر «جلال» أن الشركة انتهت من تسليم %98 من المرحلة الأولى للمشروع بإجمالى 22 عمارة، كما تم بيع %80 من المرحلة الثانية المكونة من 70 عمارة، كما انتهت الشركة من إنشاءات المرحلة الثالثة بإجمالى 72 عمارة، تم بيع %50 منها، بالإضافة إلى انتهاء الشركة من تنفيذ %35 من الهيكل الإنشائى للمرحلة الرابعة من مشروع الـ 85 عمارة.
من جهة أخرى، كشف «جلال» أن حصيلة مبيعات المزاد الأخير بلغت 5 ملايين جنيه، حيث تم بيع 5 وحدات جديدة بقيمة 2.5 مليون جنيه، إضافة إلى وحدة قديمة فى عمارة الإيموبيليا بقيمة 2.5 مليون جنيه، خلال المزاد الذى تم عقده يومى 23 و 24 سبتمبر الماضى.
كانت الشركة قد عرضت 100 وحدة جديدة، وبعض الوحدات القديمة خلال المزاد الذى أقيم نهاية الشهر الماضى.
أرجع «جلال» عدم قدرة الشركة على بيع كامل الوحدات إلى تزامن المزاد مع مزادين أخرين، لمطورين عقاريين منافسين بأسعار أقل، تم عقدهما فى بداية شهر سبتمبر بالإضافة إلى الترويج الإعلانى لهما، والذى لم تحظ به شركته، وكذلك احتياج بعض العملاء للسيولة لاقتراب دخول عيد الأضحى آنذاك، ودخول الموسم الدراسى، ما أضعف الإقبال على المزاد.
أوضح أن المزاد العلنى لا يرفع من سعر الوحدة الجديدة، ولكنه يعتمد على بيعها بأعلى سعر مقدم لثمن الوحدة، ولكن تتم المزايدة على سعر الوحدات القديمة فى العمارات المؤجرة.
أضاف العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية بشركة “الشمس للإسكان والتعمير”، أن سياسة الشركة البيعية ثابتة بالبيع بالمزاد العلنى، بنفس الأسعار والقواعد، وشروط المزاد على أن يكون سعر الوحدة فى المتوسط 500 ألف جنيه، بمقدم 90 ألفاً للتقسيط على 3 سنوات، ومقدم 120 ألفاً للتقسيط على 4 سنوات دون فوائد.
أضاف «جلال» أن الشركة تمتلك محفظة عقارية متاحة للبيع، مكونة من 15 وحدة قديمة فى العمارات المؤجرة بغرض البيع، منها 12 وحدة فى عمارة الإيموبيليا و2 فى عمارة الفلكى، وشقة فى عمارة عدلى.
ذكر أن حجم استثمارات الشركة فى العمارات القديمة والمؤجرة يصل إلى نحو 2 مليار جنيه ما بين 13 عمارة تاريخية فى وسط البلد منها عمارة الإيموبيليا، وقصر العينى والفلكى، وعدلي، وقصر النيل، وغيرها، كما انتهت الشركة من الهيكل الإنشائى لحوالى 350 وحدة تامة للبيع، بتكلفة 35 مليون جنيه فى مشروعاتها الجديدة، ستقوم ببيعها عن طريق الشركة نفسها قبل نهاية العام الجارى، بالإضافة إلى الوحدات التى لم يتم بيعها فى المزاد الأخير، والتى سيتم طرحها للبيع فى المزاد العلنى خلال شهر ديسمبر المقبل.
حققت الشركة صافى ربح 14.2 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام، مقابل 18.7 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام السابق، بتراجع فى الأرباح نسبته %23 وفقا لما أظهرته القوائم المالية للشركة، فيما يبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع 100 مليون جنيه، موزعاً على 100 مليون سهم بقيمة اسمية 1 جنيه للسهم.
كتب: مؤمن منير
عبدالهادى فوزى
