المنوفى: لن أترشح لرئاسة الجمعية.. والبرعى: نصحح الأوضاع مع «التضامن»
تراجعت حدة الصراعات الدائرة فى مجلس إدارة جمعية مستثمرى 6 أكتوبر نوعاً ما عقب تأجيل الدعوى التى رفعها رجل الأعمال وحيد حمدى لفرض الحراسة على مقرات الجمعية استناداً إلى قرار مديرية التضامن الاجتماعى بالمدينة ببطلان رئاسة محمد جنيدى للجمعية.
ورغم طرح أعضاء الجمعية اسمى رجلى الأعمال محمد المنوفى ومحمود البرعى كأبرز المرشحين لرئاسة الجمعية خلفا لمحمد جنيدي، أعلن رجلا الأعمال لـ «البورصة» تأييدهما ودعمهما للمجلس الحالى برئاسة جنيدي.
وأكد محمد المنوفى، عضو مجلس إدارة الجمعية، عدم نيته الترشح لمنصب رئاسة الجمعية مرة أخرى، وقد يتقدم باستقالته نهائياً من الجمعية بعد انتهاء مدة المجلس الحالى المقدرة بعامين.
قال المنوفى، إن الجمعية تعانى منذ فترة من عدم وضوح الرؤية فى اتخاذ القرار وابتعدت كثيراً عن الهدف الذى أنشئت من أجله وهو خدمة الصناع والمستثمرين فى مدينة من أقدم المدن الصناعية، وخضعت للصراعات الشخصية بين أعضائها.
شدد على ضرورة التفات الأعضاء الحاليين لمشاكل المصانع المهددة بالإغلاق فى المدينة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، وأن تقوم بدورها المنوط منذ إنشائها وهو خدمة المستثمرين.
وأشار إلى أن الإنذار الذى وجهته مديرية التضامن الاجتماعى لمحمد جنيدى الرئيس الحالى للجمعية ما هو إلا لتقنين أوضاع شركته وليس لعزله من الجمعية، مؤكداً أن جنيدى سيقوم بتصحيح تلك الأوضاع وليس من المتوقع أن يترك منصبه قبل انتهاء مدته.
وأضاف أن جميع القضايا المرفوعة ضد جنيدى غير مخلة كما يدعى البعض للتشكيك فى صحة عضويته.
ومن جانبه أعلن محمود البرعي، الأمين العام للجمعية، أن مجلس الإدارة قام بالتواصل مع مديرية التضامن الاجتماعى بشأن الخطاب الذى أصدرته ضد محمد جنيدى بتصحيح أوضاعه وجار تعديل هذا القرار الصادر لعدم صحته.
وأوضح البرعى أن شركة «جى إم سى» لأوانى الطهى الذى يملكها محمد جنيدى مسجلة وفقاً للوائح الجمعية لعام 1996، وأن تعديل تلك اللوائح عام 2007 لا يمكن أن يطبق بأثر رجعى، وبالتالى فإن الخطاب الصادر عن التضامن غير صحيح.
وكانت مديرية التضامن بمدينة 6 أكتوبر قد استندت إلى اللوائح الصادرة عام 2007 التى تشترط ألا تقل مساحة المصنع الذى يملكه رئيس الجمعية عن 700 متر وبناء عليه تم بطلان رئاسته.
ونفى البرعى إمكانية ترشحه لمنصب الرئاسة، مؤكدا أن المجلس الحالى يدعم محمد جنيدى لإكمال مدته، لافتا إلى أنه قد يترشح بعد عامين فى الانتخابات جديدة.
وأضاف أن الجمعية بصدد إصدار بيان صحفى لإيضاح ما تم التوصل إليه مع مديرية التضامن الاجتماعى بعد تسوية جميع الخلافات.
يأتى ذلك فيما أعلن البرعى اعتزام مجلس إدارة الجمعية بدء مخاطبات كل من رئيس الوزراء ووزراء المجموعة الاقتصادية لزيارة المدينة أو الاجتماع مع الصناع لمناقشة احتياجاتهم ووضع حلول للمشاكل التى يعانيها المستثمرون منذ سنوات.
وكانت الصراعات بين أعضاء الجمعية قد بدأت بعد إعلان نتيجة انتخابات مجلس الإدارة فى 18 يونيو الماضى التى أسفرت عن فوز محمد جنيدى نقيب المستثمرين الصناعيين برئاسة الجمعية، ومحمد خميس ووائل الخولى وسمير صابر نواباً، ومحمود البرعى أميناً عاماً، إلى أن أعلنت مديرية التضامن بمدينة السادس من أكتوبر بطلان الانتخابات بعد عقدها بأسبوع.








