بدأت هيئة الأوقاف المصرية خلال الأسبوع الماضي، تطوير 300 فدان من مزرعة «جنا كليز» بالبحيرة ، التى تبلغ مساحتها 1000 فدان، فى إطار خطتها لاستعادة معدلات النمو والربح خلال العام الجاري.
أضاف المهندس صلاح الجنيدى رئيس الهيئة أن هذه المزرعة متخصصة فى إنتاج الموالح، وتقوم الهيئة بتصدير منتجاتها للخارج، لافتا إلى أنها عانت خلال الفترة الماضية من التعديات والأطماع مما أدى إلى ضعف إنتاجها لأكثر من %50 سنوياً منذ ثورة 25 يناير.
أوضح أن الهيئة تجرى فى الوقت الحالى أيضاً، تطويراً لمزرعة الموالح «رمسيس سابقاً» فى الشرقية، على ترعة الإسماعيلية، لتحقيق زيادة فى الأرباح التى وصلت إلى 45 مليوناً سنوياً بعد الثورة، بعد أن كانت 54 مليون جنيه قبلها.
أشار الجنيدى إلى أن مساحة المزرعة تبلغ 4 آلاف فدان، وتقوم بإنتاج الموالح فقط، موضحا أن الهيئة جددت عقد تأجير المزرعة إلى شركة «الجبالى فروت»، وتقوم الشركة بتصدير الإنتاج إلى أوروبا، ولا يتم طرح أى من إنتاجها بالسوق المحلى.
كشفت هيئة الأوقاف المصرية، أن الهيئة ستبدأ خلال أسبوع تطوير مزرعة أنشاص بالشرقية، على مساحة 4500 فدان، لاستعادة شكلها القديم، وربحتيها الماضية.
لفت رئيس الهيئة، إلى أن عمر بعض الأشجار بلغ أكثر من 40 عاماً، ويلزم تجديد المزرعة، من خلال زراعة أشجار جديدة، تزيد من الإنتاج بعد ثلاث سنوات، موضحاً أنه سيتم التأجير لشركة التنمية الزراعية التابعة للمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف «المحمودية سابقا» بمبلغ 3600 جنيه للفدان، بشرط تجديد الأشجار تباعاً، والحفاظ على قيمة الإنتاج.
كانت الهيئة، قد قررت تغيير خطتها خلال العام الحالي، لزيادة الربحية، بعد أن بلغت موازنتها للسنة المالية فى العام المالى الماضى 2 مليار و114 مليون جنيه، بينما قدرت المصروفات فى ذات السنة بمبلغ 974 مليوناً و800 ألف جنيه منها أجور بمبلغ 132 مليون جنيه وباقى المصروفات 842 مليوناً و800 ألف جنيه، فيما بلغت الايرادات 974 مليوناً و800 ألف جنيه، وتظهر الموازنة التقديرية للعام المالى الجارى تعادل مصروفات الهيئة مع ايراداتها، وعدم تحقيق أى أرباح.








