فازت مصر بمقعد عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للفترة 2015-2018 عن قارة أفريقيا ، وذلك بعد إعادة انتخابها لعضوية مجلس الاتحاد بعدد 115 صوت، جاء ذلك خلال مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة المهندس هشام العلايلي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات نيابة عن المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة الذي تستضيفه مدينة بوسان بكوريا الجنوبية.
وبهذه المناسبة عبر المهندس عاطف حلمي عن بالغ سعادته لإنجاز عملية الانتخابات بهذا النجاح الباهر للفترة 2015 – 2018 .
وأكد على رغبة الحكومة المصرية واستعدادها للاستمرار في بذل كل جهد ممكن من شأنه تعزيز قدرات ومكانة الاتحاد الدولي للاتصالات بالشكل الذي يساعد أن يفي الاتحاد بدوره وجميع المهام المنوط به من ناحية، ومن ناحية أخرى لخدمة مصالح الدول النامية داخل الاتحاد والمشاركة الفعالة في التوصل إلى سياسات وقواعد تنظيمية من شأنها تحقيق الازدهار والتقدم لسكان تلك الدول وأهداف التنمية المنشودة للمواطن العالمي بشكل عام.
من جانبه أوضح المهندس هشام العلايلي انه طبقاً لقوانين الاتحاد الدولي للاتصالات، تخوض جمهورية مصر العربية انتخابات عضوية مجلس الاتحاد ضمن قارة أفريقيا، حيث تنافست هذا العام مع مصر نحو 16 دولة أفريقية أخرى للفوز بـ 13 مقعد مخصصين لقارة أفريقيا. حيث ينعقد هذا المؤتمر كل 4 أعوام، وهو يعد الهيئة العليا للاتحاد، وترجع أهميته إلى أنه يحدد السياسات العامة والخطط الإستراتيجية والمالية للاتحاد خلال الأعوام الأربعة اللاحقة، ويتم خلاله إجراء الانتخابات على كل من: المناصب العليا الخمسة في الاتحاد.
الجدير بالذكر أن فريق العمل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان قد قام بعمل الحشد اللازم والترويج للترشيح مصر في هذه الانتخابات في كل المحافل الدولية خلال العام الماضي، وعقد لقاءات ثنائية قبل وأثناء مؤتمر المندوبين المفوضين 2014، الأمر الذي عزز الموقف المصري وساعد في إعادة انتخابها لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للفترة 2015 – 2018.
من ناحية أخرى يشارك وفد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفاعلية في المناقشات حول قضايا وموضوعات المؤتمر من خلال عدد من المقترحات، حيث قدمت الإدارة المصرية 11 مقترح للمؤتمر باسم المجموعة الأفريقية من أصل 15 مقترح أفريقي، إلى جانب المساهمة في 21 مقترح باسم مجموعة الدول العربية. ومازلت المناقشات والمفاوضات مستمرة حول جميع المقترحات المقدمة من الدول أعضاء الاتحاد ومن المناطق الإقليمية المختلفة والتي غالبا ما تستمر مناقشتها حتى اليوم الأخير للمؤتمر.







