شدد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، على ضرورة التعاون والتنسيق مع كافة الإداراة المسؤلة على تنفيذ المشروعات الكبرى، كمشروع قناة السويس، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة لتقييم الأثر البيئى والإستراتيجى الشامل لهذا المشروع ،موضحاً أن هناك لجنة مستمرة بين وزارة البيئة وهيئة قناة السويس للفحص والرصد بشكل إسبوعى .
واضاف أن المشروعات التى ستقام بقناة السويس الجديدة مشروعات عملاقة معظمها صناعية، لذلك فإن الوزارة ستعكف على بذل جهدها للمشاركة فى هذا المشروع القومى من خلال دراسات تقييم الأثر البيئى والمتابعة بشكل دورى
وأكد وزير البيئة، أن من يروج بأن مشروع قناة السويس الجديدة خطر على البيئة يقف ضد تطوير مصر ولا يريد بها العبور إلى بر الأمانموضحاً أنه تم تقديم دراسة التقييم البيئى قبل بدء الحفر فيه ، مشيراً إلى أن دور الوزارة فى هذا المشروع خلال الفترة الحالية والمقبلة هو عمل دراسات تقييم الأثر البيئى للمشروعات التى تقام
وأكد فهمى ، أن ما تروجه إسرائيل حاليًا عن قناة السويس ليس جديدًا، على إستراتيجيتهم فى الهجوم على مصر، موضحاً ان دراسة مصر البيئية تؤكد أنه لا أضرار من هذا المشروع اطلاقاً ، لافتاً إلى ما العديد من الإشاعات التى كان يتم ترويجها سابقاً حول قناة السويس وهى انها تؤثر على البيئة من خلال نقل الأنواع الغازية لخليج البحر المتوسط، حيث إنه فى حركة الملاحة حين تمر سفينة هندية مثلاً من الخليج الهندى وتكون لديها حمولة تفرغها وتعود للقناة محملة بمياه من الخليج الهندى تحمل كائنات بحرية من منطقة البحار مختلفة عن الموجودة لدينا، ونحن لدينا محطات استقبال لهذه الأنواع التى يسمونها الأنواع الغازية، ويتم رصدها ومتابعتها باستمرار.
