الشركة تحصل على 31 سنتاً للمليون وحدة حرارية مقابل 45 سنتاً تقدمت بها «القلعة»
وقعت الحكومة عقد استئجار مركب استقبال الغاز المستورد من شركة هوج النرويجية ، لتمهد الطريق أمام استيراد الغاز لمحطات الكهرباء بعد عامين من التأخير.
وينص العقد على تحويل نحو 500 مليون قدم مكعب من الغاز المسال إلى صورته الغازية مجدداً للسماح بضخه فى الأنابيب.
وكشف مسئول حكومى إن أفضل العروض التى قدمت كانت من هوج النرويجية، التى عرضت تأجير المركب مقابل عمولة تبلغ 31 سنتا عن تحويل كل مليون وحدة حرارية، وشركة القلعة كممثلة لاكسيليرت العالمية التى خفضت عرضها إلى 45 سنتا لتغييز المليون وحدة حرارية بدلاً من دولار فى المناقصة الأولى.
وأضاف ان فى حالة استيراد القطاع الخاص لشحنات من الغاز المسال لن يكون هناك مانع من استقباله بمركب التغييز التى ستصل مارس المقبل، وذلك مقابل عمولة تحويل ونقل عبر الشبكة تحددها وزارة البترول.
يأتى ذلك تأكيداً لما نشرته جريدة «البورصة» الأحد الماضى عن عدم وصول الغاز المسال فى ديسمبر المقبل ، وهو الموعد الذى حددته الحكومة سابقا لوصول أول شحنة غاز مستوردة لمحطات الكهرباء.
ووقع خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغازات «إيجاس» مع سفايننج ستولا رئيس شركة هوج النرويجية، على العقد النهائى لأول سفينة عائمة لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعى المسال وإعادته لحالته الغازية مرة أخرى وتدفيعه إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية.
تضمن العقد استئجار السفينة لمدة 5 سنوات لتوفير كميات من الغاز الطبيعى تزيد على 500 مليون قدم مكعب يومياً لسد جانب من الاحتياجات الإضافية لمحطات الكهرباء.
ويأتى توقيع العقد النهائى بعد فوز شركة هوج بالمناقصة العالمية التى طرحتها إيجاس وتنافست معها شركات ماليزية وأمريكية وهولندية.
ومن جانبه قال رئيس شركة هوج إن السفينة العائمة تتميز بتكنولوجياتها الحديثة والمتطورة وتم بناؤها مؤخراً بحوض بناء السفن لشركة هيونداى الكورية للصناعات الثقيلة وقد غادرت حوض التصنيع فى الثانى من نوفمبر الجارى، ومن المخطط بدء تشغيلها بميناء العين السخنة خلال مارس القادم.
وأشار إلى انه تم الاتفاق بين الطرفين على بذل الجهود اللازمة للتعجيل بتشغيل سفينة التغييز العائمة قبل هذا الموعد.
وأوضح عبدالبديع أنه يتم حالياً تقييم العروض السبعة التى تلقتها إيجاس فى المناقصة العالمية التى طرحتها لاستيراد شحنات من الغاز الطبيعى المسال التى تم إقفالها نهاية أكتوبر الماضى ومن المخطط الانتهاء من أعمال التقييم والترسية قبل نهاية شهر نوفمبر الحالى.
مشيراً إلى انه تم الاتفاق من حيث المبدأ مع شركتى سوناطراك الجزائرية وجازبروم الروسية على توريد 14 شحنة من الغاز الطبيعى المسال بواقع 7 شحنات لكل شركة وجار اتخاذ الإجراءات النهائية لاستقبال الشحنات.