طالب محمود سليمان رئيس لجنة الاستثمار وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، بضرورة تقديم الحكومة الحالية حزمة تشريعات تحفز المستثمر على تدريب العمالة الفنية التي يفتقر اليها السوق المصري.
وقال سليمان خلال مؤتمر تطوير التعليم الفني والمهني، ” خطوات نحو صناعة عالمية”، ان الحكومة يمكنها ان تحفز الممستثمريين لتدريب العمالة من خلال فرض تشريعات ضريبية تمنح المستثمر أو المصنع نسبة خصم من الضرائب نظير تدريب العمالة ، مما يتيح تحسين منظومة التعليم الفني، مشيرا الي انه كل عام يتخرج 850 ألف شخص غير مدربين علي العمل.
وطالب باستمرار برامج الشراكة الصناعية حتى لا نفقد حيوية الاقتصاد المصري، وضرورة أن يصل التدريب إلى كل المصانع والمدن الصناعية والربوع المصرية في الصعيد وسيناء والوادى الجديد.
أكد علي ضرورة أن تكون هناك مظلة واحدة للتدريب في مصر تعمل علي تدريب العمالة المصرية بشكل جيد.
قال أن تدريب العمالة عنصر مهم في تنمية الصناعة لأن مخرجات التعليم حاليا لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل، فتساءل كيف لنا أن نطلب من المستثمرين أن يأتو ويضعو استثماراتهم في دولة تفتقر العمالة المدربة.
واضاف : ” حتى نثبت مصداقيتنا للمستثمر الأجنبي خلال مؤتمر القمة الاقتصادية فبراير المقبل، يجب وضع التدريب الفني على قائمة أولويات الحكومة”.
وتابع أن مؤتمر الاستثمار في فبراير المقبل يعتبر تحدي مخيف نظرا لأنه لا يوجد بديل عن النجاح لأن الفشل سيكون ذريع، موضحا أنه لا يجب الاعتماد على المعونات ويجب الاعتماد على الإمكانيات فالمعونة يمكن أن تقطع عنا في أي وقت.
وكانت وحدة شراكات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة لغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات قد عقدت مؤتمرها الدولي الأول ” خطوات نحو صناعة عالمية” صباح اليوم ، بمشاركة وزارات القوى العاملة والتربية والتعليم والاتحاد الأوروبيوعدد من الوفود العربية والأجنبية والشركات الصناعية.
قال أن الهند والصين دولتين من أهم الدول التي اعتمدت في نهضتها وتنمية الاقتصاد على الكثافة السكانية كمحور تنمية أساسي، أحدثو تقدم وثروة صناعية استطاعو من خلالها حفر مكانه في الاقتصاد الدولي.
طالب سليمان وزارة التربية والتعليم بالعناية والتركيز في هذا المجال وتدريب المتخرجين، قائلا:” محتاجين نوظف كل واحد في مكانه وحسب مؤهلاته”.
أكد أن مصر فقدت سوق العمالة في الدول العربية نظرا لعدم تدريب العمالة المصرية وحلت مكانها دولة سيرلانكا والدول الآسيوية .
كتبت – سميرة سعيد