تعانى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة منذ أكثر من 3 سنوات من مشاكل تتعلق بأنقطاع التيار،وتدهور حالة محطات التوليد،وعدم إجراء برامج صيانة صحيحة لوحدات التوليد،فضلاً عن عدم إستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
ولجأت الوزارة إلى إجراء العديد من التغييرات فى قيادات الوزارة خلال الفترة الماضية ،أملاً فى تحقيق تحسن وإستقرار فى وزارة “النور” ،فى مصر ،ولكن جاءت التغيييرات مخيبة للامال،حيث تم تعيين كل من المهندس (شعبان خلف) رئيساً لشركة القاهرة لانتاج الكهرباء، والمهندس (علي حسن) رئيساً لشركة الوجه القبلي لانتاج الكهرباء، وحمدي عكاشة رئيسا لشركة غرب الدلتا لتوزيع الكهرباء بعد أن تم استبعادهم سابقاً من منصب رؤساء شركات وتخفيض درجاتهم الوظيفية إلي مستشار (أ) بسبب «سوء الأداء».
كما صدر قراراً بنقل المهندس (مدحت رمضان) العضو المتفرغ لشركات النقل والتوزيع والانتاج، للعمل رئيساً لشركة ايجيماك للصناعات الكهربائية علي أن يشغل منصبه المهندس محمد رحيم الذي تخطي عامه الـ٦١ بالاضافة إلى تعيين المحاسبة نادية قطري عضواً متفرغاً للشئون المالية، التجارية والتدفقات النقدية،والتى تجاوزت سن المعاش،وأخيراً تعيين الدكتور محمد صلاح السبكى رئيساً لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لعام واحد.
وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أعلن خلال أسابيع ،عن تعيين مستشارين من الشباب ،ولكن يبقى الحال كما هو علية،ولم يتم تعيين أى شخص.
ولكن يبقى السؤال الاهم الان ،لماذا لا يتم الاستعانة بالشباب فى المناصب القيادية لتحقيق طفرة فى هذا القطاع،الخبرة مطلوبة ولكن تعيين شباب بفكر جديد قادرون على العطاء لمدة سنوات وليس عام أو عامين، والطبيعى أن يتواجد كفاءات فى الوزارة لشغل المناصب الهامة،فأن تواجدت الخبرات والاشخاص ولم تستغل فهذة “مشكلة”،وأن لم يتواجد أى كفاءات فى القطاع فهذة “كارثة” كبرى.








