لم يتوان التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، في الترويج لذاته، سواء بالجثث مقطوعة الرؤوس، أو بالتصريحات والمواقف بل والاختراعات والابتكارات وهذه قائمة بأغربها:
– ولم يتوان مقاتلو “داعش” عن الإعلان عبر عدد من المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي و”اليوتيوب” عن لعبة إلكترونية جديدة تحاكي لعبة GAT الشهيرة
باسم “صليل الصوارم”، ويظهر في اللعبة علم “داعش”، كما تحمل اللعبة خلفية موسيقية لإحدى الأناشيد الجهادية، مع عبارات “الله أكبر” عند قتل أو تفجير
الخصوم.
– أعتبر تنظيم “داعش” نفسه وكأنه الوكيل الوحيد لدولة الخلافة، ولذلك فقد أعلنوا عن صكهم لعملة الدولة الداعشية، والتي تستعيد الدينار والدرهم القديم
الذي صك في عهد الخليفة “عثمان بن عفان” رضي الله عنه، وهي عملة من الذهب والفضة، أحد جوانبها يحمل شعار الدولة الإسلامية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” والجانب الآخر يحمل تاريخ صك العملة، واسم الخليفة الذي صكت في عهده، فهل ستحمل العملة الجديدة لداعش اسم
“أبو بكر البغدادي”؟
– يبدو أننا سنسمع قريباً عن انعقاد سوق نخاسة جديد في بغداد وسوريا، فقد نشرت “داعش” قائمة بأسعار السبايا من النساء غير المسلمات اللاتي يلقيهن حظهن العاثر في طريق “التنظيم”، حيث جعلتهن “داعش” سلعة تباع وتشترى ولهن قائمة أسعار.
– يعاني التنظيم الإرهابي حالياً من مشكلة في العمالة في آبار البترول التي سيطر عليها في الدولتين، والتي هرب منها أغلب المهندسين خوفاً من بطش “التنظيم” بهم، مما أدى إلى انخفاض إنتاج الآبار التي وضع “التنظيم” يده عليها بمقدار النصف في العراق، وهو ما جعلهم يعلنون عن الحاجة إلى وظيفة مهندس بترول، يكون مؤمناً بأفكار التنظيم الإرهابي الشهير وفق موقع “تايمز”، وقد عرض راتب شهري يبدأ من 170 ألف دولار ويصل حتى 255.000، نظراً للمبلغ الضخم الذي تساهم به الآبار في تمويل “داعش” والذي يصل إلى 2 مليون دولار يومياً – فوجئ رجال الجيش العراقي في محافظة “ديالي” بوجود 6 حيوانات ميتة وملغمة في طريق رهط من القوات النظامية، حيث ابتكرت “داعش” طريقة جديدة للقتل عن طريق قتل الحيوانات وتلغيمها وإلقائها في طريق القوات التي ستمر عليها بلا حذر فتنفجر بها العبوات.
– لا يتوانى “داعش” عن ابتكار أسلحة جديدة حتى لو كانت من الكائنات الحية، كما استخدموا العقارب السامة في كربلاء، حيث صرح النازحون عن قيام ” داعش” بإلقاء العقارب السامة في خيام النازحين لقتلهم، أو أن يبتكر أسلحة حقيقية كقيامهم بعمل “عبوات شبكية” تتكون من 3 أو 4 عبوات ناسفة متصل ببعضها البعض، وموزعة في منطقة واحدة حتى تقوم بإحداث أكبر ضرر ممكن، وقد استخدمها “التنظيم” في طريق “بغداد – كركوك”
وكالات








