قال أحمد كمال مدير مكتب الإلتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات، أن برنامج الرعاية المسئولة تعمل به 60 دولة، وأن مكتب الإلتزام البيئي هو المؤهل حاليا لمنح هذه الشهادة للمصانع المصرية، موضحا أن الشهادة التي يمنحها المكتب تعني أن المصنع ملتزم بالمعايير البيئية ومعايير السلامة والصحة، والعمل على تدريب خبراء مصريين لتقديم هذه الخدمة للمصانع المصرية.
أكد كمال، أن خطة المستهدفة للمكتب ضم مصانع الأسمنت لبرنامج الرعاية المسئولة خلال الفترة القادمة خاصة مع بدأ إستخدام الفحم، مضيفا أن البرنامج يششمل حاليا المصانع التي يدخل في إنتاجها مواد كيماوية مثل الأدوية، مستحضرات التجميل، والصناعات الكيماوية.
أضاف عادل محمد طه، منسق قطاعي الصناعات الكيماوية والأخشاب بمكتب الإلتزام البيئي، أن المبادرة طواعية وتعكس مدى حرص رجال أعمال الصناعات الكيماوية على البيئة والحفاظ على سلامة وصحة العاملين.
أضاف أن افتتاح أو إطلاق برنامج الرعاية المسئولة، يعكس مجهودات قد تكون غير معلومة يقوم بها المصنعين لتطوير الصناعات الكيماوية، مؤكدا أن الانضمام للبرنامج يعطي ضمانة عالمية للمنتجات المحلية، ويساعد على رقع فرص التصدير لأن هذه الشهادة هي أول ما يسأل عليه المستورد لضمان مطابقة المنتج المصري للمواصفات العالمية.
أضاف أنه تم توقيع 65 شركة على برنامج الرعاية المسئولة منهم، شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، البتروكيماويات المصرية، محروس بلاست، المصرية للإيثيلين وسولفاي اسكندرية لكربونات الصوديوم.
أكد طه، على أن هناك مؤشرات قياس بين الشركة ومكتب الإلتزام البيئي لمتابعة أداء الشركة ومدى التزامها بالبرنامج.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر اطلاق البرنامج المصرى للرعاية المسئولة الذى تنظمه غرفة الصناعات الكيماوية ومكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع هيئة الأمان والسلامة الكيماوية وبرنامج الامان والسلامة الكيماوية الامريكى.
سميرة سعيد