بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب ، يكرم الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ،وشركة “إكسلانت كوميونيكيشن” لتنظيم المؤتمرات والمعارض ، المهندس أنسى ساويرس أحد أبرز رجال الأعمال المصريين ومؤسس ورئيس مجموعة أوراسكوم ، وذلك ضمن احتفالية ضخمة لتكريم رواد مهنة المقاولات فى مصر والعالم العربي.
تقام الاحتفالية خلال فعاليات ملتقى “بناة مصر” الأول 2014 ،والذى سينعقد بالقاهرة فى 25 و 26 نوفمبر الجاري تحت رعاية مجلس الوزراء ، وضيافة شرفية من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة .
من جانبه قال المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ، أنه من المقرر أن تشهد الاحتفالية مشاركة المهندس أنسى ساويرس وعائلته لاستلام درع التكريم ، وذلك تقديرا لدوره البارز وإسهاماته فى تطوير واثراء صناعة المقاولات فى مصر . وأشار الى أن المهندس أنسى ساويرس يعد من رواد مهنة المقاولات فى مصر ، حيث ساعد هو وأبناء جيله من المقاولين ، فى ترسيخ أسس صناعة المقاولات الحديثة عبر انشاء المشروعات العملاقة والمنافسة على المناقصات العالمية فى هذا الشأن ، مما ساعد على خلق سمعة متميزة عن صناعة المقاولات فى مصر .
ولفت عبد العزيز الى أنه من المقرر أن تشهد الاحتفالية تكريم عدد كبير من رواد المهنة إعترافاً بدورهم الحيوي والهام الذي لعبوه فى تأسيس اتحاد يضم كافة المقاولين تحت مظلته ، ويعمل على إزالة التحديات التى تواجههم.
ولد أنسى ساويرس فى سوهاج عام 1930 وتخرج فى كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1950، هو نفسه «إمبراطور الأوراسكومات» ومؤسسها، بعد رحلة عناء، بدأت باختفاء شركته التى أسسها فى الخمسينيات، أى فى العقد الثانى من عمره، وحملت اسم «أنسى ولمعى»، التى كانت تعمل فى تمهيد الطرق وحفر الترع، بعد قرارات 1961، حيث تم تأميمها جزئياً ثم كلياً.
غير أن الرجل رفع شعاره الشهير، وأطلق كلماته المعروفة «ليس فى الحياة رجل فاشل» فغادر البلاد متوجها إلى ليبيا، بعد 5 سنوات من تأميم شركته، وبالتحديد عام 1966 ليبدأ مغامرة جديدة فى عالم البيزنس، احترف خلالها نشاط المقاولات قبل أن يعود إلى مصر فى سبعينيات القرن الماضى، مع بداية سياسة الانفتاح.
وفي عام 1976 بدأ المهندس أنسى ، وضع أول بذرة لإمبراطوريته فى مصر، بتأسيس شركة «أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارة»، التى حملت فيما بعد اسم «أوراسكوم للصناعات الإنشائية» قبل أن تتسع رقعة نشاطها وتمتد خلال الثمانينيات والستعينيات لتشمل خدمات الهاتف المحمول والسياحة والفنادق وتتصدر قائمة كبرى الشركات المصرية.وقدرت مجلة فوربس سنة 2014 ثروته بـ 2.4 مليار دولار .








