وفقًا لبيانات وزارة العمل الأمريكية، فإن ما يقرب من 2.8 مليون شخص بالبلاد قد تركوا وظائفهم طواعية خلال سبتمبر/أيلول الماضي، بنسبة 57.5% من إجمالي حالات إنهاء الخدمة، وهي النسبة الأعلى منذ مايو/أيار 2007.
ونتيجةً لذلك، يمكن أن يرى الموظفون الآخرون ذلك من الناحية الإيجابية حيث إنه من الممكن زيادة رواتبهم في العام التالي، وفق ما ذكره الخبير الاستراتيجي لدى “كونفرجيكس جروب” “نيكولاس كولاس”، الذي يرى أن هناك علاقة وثيقة بين استقالات الموظفين واستمرار الزيادة في رواتب زملائهم.
وتشير بيانات مؤشر وكالة “بلومبرج” لمعدلات الأجور بالمستقبل القريب إلى أن الموظفين بالقطاع الخاص الأمريكي يمكن أن يتلقوا زيادات أكبر في الرواتب خلال الفترة المقبلة، حيث ارتفع المؤشر إلى 99.4 خلال الربع السنوي الأخير من 99.22 خلال الربع السنوي الماضي، وهو ما يمثل الارتفاع الخامس على التوالي وأعلى مستوى منذ الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2008.








