يعمل البرلمان الأوروبي حاليا على إعداد مذكرة دعوى إن نجحت في تحقيق هدفها ستؤدي إلى فصل محرك البحث “جوجل” عن باقي خدمات الشركة في أوروبا بهدف التخفيف من قبضة “جوجل” على سوق محركات البحث في المنطقة.
وفي ضوء هذا التصعيد الجديد بين “جوجل” والسلطات الأوروبية علق نائب رئيس اتحاد محركات البحث جريج ستيرلنج على الأمر قائلا: “لا تزال الأمور غير واضحة بشأن ما إذا كان تقسيم “جوجل” سيحدث بالفعل، ولكن المسألة بأكملها تشير إلى عمق الخلاف وشدة التحدي الذي تواجهه الشركة’”.
ويذكر أن “جوجل” كانت قد اتفقت مع الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي على تسوية بشأن التهم الموجهة إليها بانتهاك معايير مكافحة الاحتكار تقوم على إثرها “جوجل” بتغير الطريقة التي تظهر بها روابط منافسيها على محرك بحثها خلال الأعوام الخمسة القادمة وإلا توجب على “جوجل” دفع 5 مليارات دولار.
وعلى الرغم من أن الأمر تم تسويته منذ شهرين تقريبا إلا أن منافسي “جوجل” وخصوصا “مايكروسوفت” وضعوا العراقيل أمام قبول مثل هذه التسوية لينتهي الأمر برفضها.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليقات في هذا الشأن من قبل “جوجل” التي تمتلك نحو 90% من سوق البحث الإلكتروني في معظم أنحاء القارة الأوروبية.







