فشلت القوى الغربية الست وإيران في التوصل لاتفاق يحد من برنامج إيران النووي ، وأعطوا أنفسهم سبعة أشهر إضافيين لكي يتوصلوا لاتفاق نهائي.
وقررت دول الخمسة زائد واحد – وهم الخمسة أعضاء الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا – مد ما يعرف بـ “خطة العمل المشتركة”، التي تتم المحادثات في ظلها، لمدة سبعة أشهر حتى نهاية يونيو 2015.
ومع ذلك، يأمل المتفاوضون بالتوصل لاتفاق سياسي عام ولكن واضح بشأن الطموح النووي الإيراني، وما يترتب عليه من تخفيف للعقوبات الدولية، في غضون ثلاثة أشهر.
وقال فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، حسبما ورد في جريدة الفاينانشال تايمز – إنهم توصلوا إلى أنه لا يمكن التوصل لاتفاق في الموعد النهائي الذي كان مقررا اليوم، وبالتالي قاموا بمد فترة “خطة العمل المشتركة” حتى يونيو 2015.
وأوضح أن هذا لا يعني أن المفاوضات ستشهد هدوءا، مضيفا أنه تم إحراز تقدما كبيرا خلال محادثات نهاية الأسبوع في فيينا على المستوى السياسي، بما في ذلك مجموعة من المقترحات التقنية الجديدة، ولكن تحتاج هذه المقترحات للمزيد من التدقيق.
وقال هاموند إن الأطراف جميعها اتفقت على المحافظة على زخم المحادثات، وسوف يستمر العمل، وسيكون هناك المزيد من الاجتماعات في ديسمبر المقبل، مضيفا أن الهدف الرئيسي يتمثل في التوصل لاتفاق رئيسي خلال ثلاثة أشهر أو نحو ذلك، مستطردا أن بعد ذلك، ومن خلال مد خطة العمل إلى يونيو المقبل، سيكون لديهم متسع من الوقت لمعالجة الملحقات الفنية.








