قال المهندس محمد المصرى، رئيس شركة رشيد والبرلس، إن الشركة تحتل حاليا المركز الأول فى إنتاج الغاز الطبيعى، وتنتج %22 من إنتاج البلاد.
وذكر أن تراجع الإنتاج يعود لعدة اسباب منها النضوب الطبيعى للحقول، بالإضافة إلى زيادة سعر معدات الحفر مع ثبات أسعار الغاز عند 2.9 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
وأكد المصرى فى تصريحات صحفية له خلال جولة بموقع إنتاج الشركة أن الحكومة نجحت خلال الفترة الماضية فى سداد 550 مليون دولار للشركاء الأجانب “بى جى، وبتروناس” من إجمالى مديونية تصل إلى 1.9 مليار دولار، على دفعتين الأول بلغت 220 مليون دولار، والثانية بلغت 350 مليون دولار.
وقال ان مفاوضات تتم حاليا مع الشركاء الأجانب ووزارة البترول لتعديل اسعار الغاز، وكان اجتماع مزمع عقده أمس بين وزير البترول المهندس شريف إسماعيل مع الشركات الأجنبية للوصول إلى اسعار عادلة لبيع الغاز وتم تأجيله، وان رفع اسعار الغاز مطروح للتفاوض مع وزارة البترول حاليا.
أشار إلى أن شركة بى جى الشريك الاجنبى بشركة رشيد والبرلس ضخت 38 مليون دولار لإجراء بحث سيزمى ثلاثى الأبعاد لتأكيد احتياطيات تصل إلى 5.5 تريليون قدم مكعبة غاز داخل خزانات فى الطبقات الأعمق.
أكد أن تراجع أسعار البترول أدى إلى وجود آثار ايجابية نتيجة لعدم تصدير الزيت الخام، الأمر الذى سيؤدى إلى تراجع فى اسعار مشتقات الوقود.








