قرر المجلس الإسلامي العالمي برئاسة الدكتور أحمد الطيب، إلغاء عضوية ٨ منظمات في مقدمتها الاتحاد العالمي للمسلمين ومنظمة الإغاثة العالمية، لخلط عملها الدعوي بالسياسي وتورطها في دعم الإرهاب.
ويدعم الاتحاد العالمى للمسلمين برئاسة يوسف القرضاوى جماعة الاخوان المسلمين التى تصنفها الامارات ومصر بالجماعة الارهابية .
قال الدكتور حامد أبو طالب عضو المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة، إن المجلس قرر خلال اجتماعه الثالث والستين المنعقد اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، قرر إلغاء عضوية ٨ منظمات في مقدمتها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومنظمة الإغاثة العالمية، وذلك بعد أن ثبت خلط عملها الدعوي بالسياسي وتورطها في دعم منظمات وجماعات إرهابية.
وتابع حامد، في تصريحات مقتضبة عقب المؤتمر، أن المجتمعين اليوم قرروا عقد شراكة مع هيئة الأمم المتحدة لدعم العمل الإغاثي في جميع أنحاء العالم.
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قد ترأس اليوم، اجتماع هيئة الرئاسة الثالث والستين للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، بحضور المشير عبد الرحمن سوار الذهب نائب رئيس المجلس، والدكتور عبد الله عمر نصيف الأمين العام للمجلس، والدكتور عبد الله المعتوق وزير الأوقاف والشؤؤن الإسلامية الأسبق بالكويت، ومستشار الديوان الأميري، والدكتور عبد الله المصلح من كبار علماء المملكة العربية السعودية.
وقد أعرب الطيب، عن تقديره لجهود المجلس ومشروعاته الخيرية في مساعدة الفقراء وإغاثة الملهوفين، قائلاً: من الواجب المحافظة على هذا الكيان في ظل الأجواء التي يحياها العالم، واتخاذ خطوات جادة للارتقاء بالمجلس، وجمع المسلمين والعرب على كلمة واحدة، ومواجهة الفتن على اختلاف أشكالها مشيدًا بالندوات التي يحضرها وعاظ الأزهر والقساوسة، وتجد ترحيبًا من كافة أطياف الشعب المصري؛ لما فيها من دلالة على التحام عنصري الأمة المصرية.
وطالب بضرورة تسيير قوافل إغاثية ودعوية وطبية إلى الدول المنكوبة والفقيرة والمناطق المضطربة لمساعدة الفقراء والمعوزين واللاجئين.
ناقش الاجتماع مشروع جدول أعمال الهيئة التأسيسية الرابع والعشرين، من النظر في طلبات العضوية، ودراسة مقترحات رئيس لجنة الإغاثة العامة، رئيس لجنة القدس وفلسطين، بشأن تطوير أعمال اللجان المتخصصة، ومناقشة التعديلات المقترحة من لجنة الإغاثة العامة؛ لإضافتها على اللائحة التنفيذية للجنة مع وضع آلية للردِّ على ما يُثار عن المجلس والمنظمات والأعضاء في وسائل الإعلام، ودراسة مقترحات النهوض بأعمال المجلس، والمعوقات التي تُواجه عمل أعضاء المجلس، بالإضافة إلى بحث تقارير اللجان المتخصصة في مجالات الدعوة والإغاثة والشباب والأقليات الإسلامية.







