شن أمس حسن روحاني، الرئيس الإيراني، هجوما شديد اللهجة على منافسيه السياسين المتشددين، محذرا أن انتشار الفساد يهدد الجمهورية الإسلامية ويدل على أن السلطة المترسخة للحرس الثوري سببا رئيسيا في حالات التزوير والاحتيال.
وقال روحاني إن استمرار الفساد وازدياد الفساد وتعمق الفساد يعني أن النظام السياسي وثورة 1979 في خطر، وإذا اجتمعت الأسلحة والنقود والصحف والدعاية في مكان واحد، فيكون المرء واثقا أن الفساد موجودا.
ووجدت حكومة روحاني الوسطية أن مساعيها في الإصلاح الداخلي والتصدي للفساد تتركها دائما على خلاف مع سياسة الحكومة، وحظر المتشددون، بما في ذلك الحرس الثوري، الذي تبلغ مشاريعهم الانشائية والتجارية مئات الدولارات، مساعي حكومة روحاني التصدي للفساد.
وصنفت منظمة الشفافية الدولية إيران في المرتبة 136 من أصل 175 دولة في مؤشر مفاهيم الفساد، مما يجعلها دولة فاسدة للغاية.
وقال الرئيس الإيراني إن مشاكل البلاد الاقتصادية لن تحل دون محاربة الفساد، ودعا روحاني المجتمع المدني والأحزاب السياسية والإعلام إلى مراقبة القطاع الحكومي لمساعدة الحكومة على تنظيف القطاعات التي تديرها الحكومة من الفساد.







